أمر المسير ما زال قائم

[frame="11 85"]

أمر المسير ما زال قائم

تمر علينا ان شاء الله ذكرى استشهاد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس سره) في الرابع من ذي العقدة ويصاحب هذه الذكرى اﻷليمة المسير على اﻻقدام الى المرقد الطاهر ، وهناك بعض اﻷمور يمكن ان نطرحها بخصوص المسير المبارك.

أولا:- ان أمر المسير من السيد القائد مقتدى الصدر (دام عزه) ما زال قائم ولم ينسخ أو يتبدل على الرغم من تغير الظروف واﻻحوال ، وهذا مشابه ﻷمر السيد الشهيد الصدر (قدس سره) بالمسير الى كربلاء في النصف من شعبان ، رغم مرور سنوات عديدة ما زال اﻷمر قائم الى يومنا هذا ، فلا يستوجب ان يعيد السيد القائد (دام عزه) الأمر كل عام ، والمفروض منا كأتباع وقواعد شعبية ان نكون ملتفتين لهذه المسألة.

ثانيا :- البلد اﻵن في حالة حرب وهناك الكثير من اخواننا في سوح الجهاد والمرابطة ضد أعداء الدين والوطن ، والخط الصدري في حالة تعبئة عسكرية وقد يتصور البعض ان هناك تكاليف اولى فالظروف غير مناسب للمسير ، فيمكن ان نجعل من المسير جزء من اﻻعداد البدني والعسكري بعد العلم ان المسير سيكون في جو حار وصعوبة في المسير وتحمل الجوع والعطش فهذا كله يصب في مصلحة الفرد المؤمن ،
فيجب المسير وتأدية أوامر آل الصدر مهما كانت الظروف.

ثالثا:- يجب علينا اﻻلتزام بأمر المسير فلا يجوز تبديله أو تحريفه بوسيلة أخرى ، واﻻبتعاد عن أسلوب أصحاب السبت كطلب البعض الزيارة بالنيابة أو الذهاب بالسيارة وغيرها من اﻻساليب التي غايتها اﻻلتفاف على أمر القيادة ، فآل الصدر يستحقون منا كل التضحية.

والحمد لله رب العالمين.

[/frame]