انشطار القمر

[align=justify]انشطار القمر
ذات يوم ذهب أبو جهل بصحبة أحد اليهود إلى النبي (صلى الله عليه واله وسلم)وقال له إلى متى تسب ألهتنا وتسفه أصنامنا وتهينها.
ثم التفت أبو جهل إلى اليهودي وقال له :لنطلب من محمد شيئا لا يستطيع إحضاره.
فأجابه اليهودي :أن كان هذا الشي موجود على ألأرض فأن السحرة يستطيعون جلبه ولكن لنطلب منه شيء غير موجود على الأرض.
فألتفت أبو جهل إلى الرسول (صلى الله عليه واله وسلم)وقال
له:إذا شطرت القمر إلى قسمين سنؤمن بك ونبايعك.
فلم يصدق الرسول قوله إلا بعد إحضار أربعة عشر شخصيه
من قريش حيث وعدوه بأنهم سيسلمون حال قيام النبي (صلى الله عليه واله وسلم)بشطر القمر.
وفي هذه الأثناء نزل جبرائيل على الرسول(صلى الله عليه واله وسلم)يخبره بأن الله سبحانه وتعالى وضع السموات والأرض تحت اختياره وسيطرته.
ففرح النبي (صلى الله عليه واله وسلم)لهذا الخبر, وأختار الليلة الرابعة عشر من الشهر لأن القمر تلك الليلة يكون تام الظهور.
وفي تلك الليلة صعد النبي (صلى الله عليه واله وسلم)مع أبو جهل وعدد من القرشيين جبل أبي قبيس وهناك أخذ النبي (صلى الله عليه واله وسلم)وعدا من أخر المشركين
واليهود ي بأن يسلموا حالما يقوم بشطر القمر فأعطوه الوعد.
فدعا النبي ( صلى الله عليه واله وسلم) إلى الله وأشار إلى القمر فأنشطر إلى شطر بحيث بقي نصف وأبتعد النصف
الأخر بحيث أصبح جبل (أبي قبيس )بين النصفين.فقال لهم النبي(صلى الله عليه واله وسلم):هل ترون؟
فأجابه المشركين:أجل نرى ولكن هل تستطيع أن تصيره كما كان؟
فأشار النبي ( صلى الله عليه واله وسلم)الى القمر فعاد النصفان كما كان سابقا.
ولما طلب الني أن يوفوا بوعدهم رفضوا المشركون ذلك
,إلا ذلك اليهودي بحيث أعلن أسلامه فورا بعد رأى المعجزة.
[/align]