![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اتركوا الاصلاح للمصلحين اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم اتركوا الاصلاح للمصلحين فها هو قائد السلام وطالب الاصلاح السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله ) يعرض برنامجه الاصلاحي لأنه يرى ان القوم قد تخلوا عن الناس وانشغلوا بأنفسهم حيث قال في خطابه الاصلاحي : بسم الله الرحمن الرحيم (( لست اوجه كلامي للسياسيين على الاطلاق ... فالكلام معهم لم يعد مجدياً ولا نافعاً على الاطلاق ...فكل يجر النار الى قرصه ... يجر النار الى حزبه وفصيله والجهة الضيقة التي ينتمي اليها متناسياً الوطن وغافلاً عن المواطن بكافة اطيافه سواء اكان اسلامياً ام علمانياً وسواء اكان شيعياً ام سنياً وسواء اكان عربياً او كردياً وسواء اكان من الاغلبية ام من الاقلية ...)) انتهى كلام السيد القائد قال سبحانه: ((وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلاً مِمَّنْ دَعا إِلَى اللَّهِ وعَمِلَ صالِحاً وقالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ) اهل البيت (عليهم السلام) وإصلاح الأمة عن ميسر، عن أبي جعفر (عليه السلام) قال: قلت: قول الله عزّ وجلّ: ((ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها)) قال: فقال: «يا ميسر، إن الأرض كانت فاسدة، فأصلحها الله عزّ وجلّ بنبيه (صلّى الله عليه وآله) فقال: ((ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها))» عن أبي الحسن (عليه السلام) عن آبائه (عليهم السلام) في حديث: «إصلاح الأمة بنا» وفي تفسير القمي: ((وَلا تُفْسِدُوا فِي الأرْضِ بَعْدَ إِصْلاحِها وَادْعُوهُ خَوْفاً وَطَمَعاً إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ)) قال: «أصلحها برسول الله وبأمير المؤمنين فأفسدوها حين تركوا أمير المؤمنين (عليه السلام) هذا الإصلاح بين الناس اما إصلاح الجمهور عن حبيب الأحول قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: «صدقة يحبها الله إصلاح بين الناس إذا تفاسدوا وتقارب بينهم إذا تباعدوا» وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «من كمال السعادة السعي في إصلاح الجمهور» من شروط الإصلاح قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «عجبت لمن يتصدى لإصلاح الناس ونفسه أشد شيء فسادا فلا يصلحها، ويتعاطى إصلاح غيره». اما إصلاح النفس وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «أعجز الناس من عجز عن إصلاح نفسه». وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «لا تترك الاجتهاد في إصلاح نفسك فإنه لا يعينك عليها إلا الجد». وقال أمير المؤمنين (عليه السلام): «من أجهد نفسه في إصلاحها سعد» الإصلاح الأخلاقي قال أمير المؤمنين (عليه السلام): «همة العقل ترك الذنوب وإصلاح العيوب». وقال الإمام الحسين (عليه السلام): قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله): «إن صلاح أول هذه الأمة بالزهد واليقين، وهلاك آخرتها بالشح والأمل»[ الإصلاح السياسي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) قال: «في العدل إصلاح البرية، في العدل الاقتداء بسنة الله، في العدل الإحسان» اذن كلام الله واضح البيان مادام هناك من يعلمه ويفهمه ويدرك معناه ويستخرج منه الحلل والجواهر واللباس وكل شيء ساتر ومادام هناك من يريد المصلحة والاصلاح وايضا ان هذه المصلحة لابد ان نتركها لمن يعرفها ليظهرها للناس لانهم ليسوا بها بعالمين والذي يكون جاهل بها قد يؤدي ذلك الى دفعها نحو الفساد وبالتالي يكون عمله الافساد وليس الاصلاح هذا ما تعلمناه من اهل بيت رسول الله( صلى الله عليه واله ) لكن الناس جحدوا بها واستيقنتها انفسهم هناك قصة قصيرة لابد ان نأخذ العبرة منها : صباح الموسوس ( وهو احد المجانين الذي يتخبطه الشيطان من المس ) قال محمد بن المغيرة وقف صباح الموسوس على قوم فسألهم شيئاً فردوه فولى وهو يقول: أسأت إذ أحسنت ظني بكم ... والحزم سوء الظن بالناس قال محمد بن المغيرة: مر صباح بقوم فظن بهم خيراً فردوه وكانوا سبعة. فسأل أحدهم فقال ما اسمك؟ قال غليظ، وقال للثاني ما اسمك؟ فقال الخشن، فقال للثالث وأنت؟ فقال وعر، فقال للرابع وأنت؟ فقال شداد، فقال للخامس وأنت؟ فقال رداد، فقال للسادس وأنت؟ فقال ظالم، فقال للسابع وأنت؟ فقال لاطم. قال صباح وأين مالك؟ قالوا ومن مالك؟ يا مجنون! قال ألستم خزنة النار؟ الغلاظ الشداد!. فاذا كانت دولة يتسلط عليها الفساد والفاسدين وهم الغلاظ الشداد في النهب والسرقة كيف يقومون بأصلاح الناس وتقديم النصح لهم , ان كانوا هم لا يقدرون اصلاح انفسهم فكيف يقومون بأصلاح غيرهم ؟ وان كانوا هم سراق فكيف يعطون رعيتهم ؟؟ فلا بد من وجود من له الاهلية في اصلاح ما افسده الدهر او قل الغرب ؟؟؟ اذن هناك دور لابد لنا من ان نفهمه ونعرفه ان الامور التي يقوم بها السيد القائد مقتدى الصدر( اعزه الله ) من دفاع عن الامة ان كان دفاع سياسي او دفاع اقتصادي او دفاع عن نفس الامة من كل شيء فهو يمثل الحرص في اصلاح الناس وعدم المساس بمصالحهم المشروعة في العيش او السلام في السلم او الحرب فهو اعزه الله ونصره قد عودنا في كافة الظروف نجده السباق في تقديم المصلحة العامة على المصلحة الخاصة ولا يميل الى فئة او طائفة معينة دون اخرى ولكنه مع الحق ومع المظلوم لاسترداد حقه وضد الفاسد والمفسد لاصلاحة و العود به الى جادة الصواب والحق وهذا هو خلق الانبياء والصالحين والمصلحين فيا ايها الناس اتركوا الاصلاح للمصلحين وابتعدوا عن السراق والمفسدين لانهم لا يرون الا مصلحتهم وحزبهم الضال المضل . يا ايها الناس قولوا الحق وكونوا مع الصالحين والمصلحين لانهم يريدون صلاحكم ونجاتكم والحمد لله رب العالمين المصادر القران الكريم غرر الحكم ودرر الكلم: ص482 ق6 ب6 متفرقات اجتماعي ح11128. الكافي: ج8 ص58 رسالة منه (عليه السلام) إليه أيضاً ح20. مشكاة الأنوار: ص64 ب2 ف2 في ذكر علامات الشيعة. تفسير القمي: ج1 ص236 سورة الأعراف، أسئلة مولى عمر من الباقر (عليه السلام). غرر الحكم ودرر الكلم: ص240 ق3 ب2 ف1 تهذيب النفس ح4853. مستدرك الوسائل: ج11 ص324 ب39 ضمن ح13159 غرر الحكم ودرر الكلم: ص237 ق3 ب2 ف1 إصلاح النفس ح4774. غرر الحكم ودرر الكلم: ص237 ق3 ب2 ف1 إصلاح النفس ح4770. بحار الأنوار: ج1 ص161 ب4 ح52. وسائل الشيعة: ج2 ص437-438 ب24 ح2579، والوسائل: ج16 ص15-16 ب62 ح20841. مستدرك الوسائل: ج11 ص318 ب37 ح13146. غرر الحكم ودرر الكلم: ص446 ق6 ب4 ف5 بعض فوائد العدل ح10229. الكافي: ج5 ص87 باب إصلاح المال وتقدير المعيشة ح3
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |