مقتدى الصدر لكل العراقيين

في كتاب شهيد بلاحجاب للأستاذ الفاضل علي الزيدي الذي يتكون من عدة مقالات مباركة حول السيد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) وفي المقال الثالث الذي يتحدث فيه عن كيفية تعامل السيد مقتدى الصدر (اعزه الله ) على انه لكل العراقيين يذكر المؤلف البعض من اقوال السيد القائد في هذا الصدد سأذكر لكم ما نقله الأستاذ في الصفحة 119 من كتابه اعلاه وذكر قول السيد القائد {ليس كوني شيعيا أ ن أكون للتشيع فحسب ، بل أنا وكما كنت سابقا وسأبقى دوما لجميع العراقيين أينما كانوا . شيعة كانوا أم سنة ، عربا كانوا أم كردا ، بل أيها الاخوة الاحبة أن العراق وبسبب التصرفات الحكومية الشخصية التفردية الدكتاتورية صار في أزمة سياسية صعبة خانقة أدت بجميع الاطراف الى التصارعات السياسية التي لا حصيلة منها الا تضرر الشعب العراقي واضعاف التشيع الذي صار لا يحظى بصداقة سنة العراق ولا أكرادهم ... } (الوارد في الهدف النبيل من زيارة أربيل ص22 )ثم يذكر الاستاذ ثمانية سلبيات فيما ستحدثه نظرتنا الضيقة للسيد مقتدى الصدر على أنه فقط للصدريين وسأنقل لكم السلبية السادسة التي يقول فيها الاستاذ ومؤلف الكتاب { ان السيد مقتدى الصدر عندما ظهر في الساحة العراقية كقائد ومصلح ، لا يمكن عندها أن يقتصر على فئة معينة أو تكوين محدد ، ومن ثم يتم العزل بينهم وبين أفراد الشعب الاخرين . فهذا الامر من المستبعد ان يحدث ، والا لماذا تحرك بأسم الآصلاح ومقاومة المحتل ، وتحرير الشعب من الظلم الواقع عليه من قبل حكامه .
أذن سيكون جزء أساسي ، ومرتكز رئيسي ، ايصال كلمته وخطابه الى الجميع لا لفئة دون أخرى .
وصحيح أن السيد مقتدى الصدر أراد أناس تنتمي اليه
بالمباشر ، لكن هذا لا يعني أنه سيعمل لهم ويعملون له فقط
. بل هو أرادهم ليكونوا أداة بيده وعليهم ان يشعروا
بذلك ليؤدوا دورهم في اصلاح الآخرين ، وان يوصلوا
كلمة الحق اليهم ،وان يشعروا بهم كأخوة ، حتى يتم التعاون المشترك فيما بين المجتمع ، ولتتحد الكلمة في نبذ الظلم والظالمين .
ونحن بدل أن ننقل هذه الصورة الجميلة والزاهية
لقائدنا ، سوف نشوهها أن بقينا مصرين على أن السيد
مقتدى الصدر لا يتعامل ولا يحب الا الصدريين .وبا لتالي
سنجعل هوة واسعة بين القائد والمجتمع الذي يريد ممارسة
الاصلاح فيه . } ولمن يريد المراجعة والاستزادة فان الموضوع مفصل في الصفحة 117 الى الصفحة 131 من كتاب شهيد بلا حجاب