![]() |
![]() |
![]() |
|
سُفرة السيد القائد مقتدى الصدر { أعزه الله } مائدة نقاش يجتمع حولها الاعضاء فيما يطرحه سماحته من خلال البيانات والخطب والاستفتاءات .. |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بسم الله الرحمن الرحيم [IMG] وصف الناطق الرسمي باسم هيئة الحشد الشعبي كريم النوري، الأحد، زيارة القنصل الأميركي بمحافظة البصرة ستيف ووكر لجرحى الحشد الشعبي بـ"الإيجابية"، فيما اعتبرها "اعترافا دوليا" بالحشد. وقال النوري في حديث صحفي ، إن "زيارة القنصل الأميركي في البصرة لجرحى الحشد الشعبي كانت متوقعة وأنها ايجابية"، مبينا أن "الزيارة تعني اعترافا دوليا بالحشد الشعبي وجرحاه وشهدائه ومقاتليه". وأضاف النوري، "نجد ان هناك مفارقة بين هذه الزيارة وموقف الدول العربية من الحشد الشعبي"، مؤكدا أن "الحشد جزء من المنظومة الأمنية للدولة العراقية وليس خارجا عن القانون . هذا تصريح للناطق الرسمي باسم الحشد الشعبي وفي المقابل استفتاء للسيد القائد مقتدى الصدر وللناظر من الوهلة الاولى يرى عظيم الفرق بين هذا وذاك وكما قال الشاعر شتّان ما يومي على كورها و يوم حيّان أخي جابر وكانهم نسو او انساهم الله عز وجل قوله تعالى (وَلَا تَرْكَنُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ هود (113) وَلَا تَلْبِسُوا الْحَقَّ بِالْبَاطِلِ وَتَكْتُمُوا الْحَقَّ وَأَنتُمْ تَعْلَمُونَ البقرة (42) - قال رسول الله صلى الله عليه واله (من مدح سلطانا جائرا وتخفف وتضعضع له طمعا فيه كان قرينه في النار) ( وسائل الشيعة ) وقال رسول ألله «صلى ألله عليه وآله»: (إذا مدح الفاجر إهتز العرش وغضب الرب) ( سفينة البحار ) اننا نتكلم ليس من باب المقارنة بين قولين او بين شخصيتين وانما نتكلم بالفرق بين خطين احدهما اتخذ من منهج اهل البيت صلوات الله وسلامه عليهم وخط ابائه الميامين (ال الصدر ) منهجا وطريقا لا يحيد عنه مهما كانت العواقب ومهما كان حجم التحدي ومهما كانت النتائج فلا مهادنة ولا ميل ولا نظرة تطبيقا لقوله تعالى (وَلَن تَرْضَىٰ عَنكَ الْيَهُودُ وَلَا النَّصَارَىٰ حَتَّىٰ تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَىٰ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ) البقرة (120) اوليس مدحهم والرضى عن افعالهم والتصديق بما يفعلون او يقولون هو من الاتباع الم يامرنا الله سبحانه وتعالى بمفهوم الايه برفضهم جملة وتفصيلا . يقول السيد الخميني (قدس سره الشريف ) (( -اننا لو كنا خضعنا لامريكا والقوى العظمى لكان من الممكن ان يتحقق الامن والرفاهية الظاهرية ولما امتلات مقابرنا بشهداءنا الاعزاء ولكننا سنفقد بلا شك استقلالنا وحريتنا وكرامتنا جزاء ذالك)) هذه هي النتيجة لو اتبعنا امريكا وهذه هي الدنيا تفتح لمتبعي امريكا ابوابها فمن ولج فيها فقد اعلن البرائه من علي واولاده عليهم السلام ومن طريقتهم ومن حبهم وولائهم (إذا لم تبر من أعداء علي فما لك في محبته ثواب) فهناك طريقان لا ثالث لهما فاما ان تتلبس بلباس الايمان بكل حيثياتة صغيرة او كبيرة رغبت فيها النفس ام ابت واما ان تكون العوبة بيد الاحداث تميل معها اينما مالت فانك مشمول بقوله تعالى ( وَلَئِن سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللَّهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ التوبة (65) فيهات هيهات ان يجتمع حب عليا مع حب اعدائه قال تعالى (مَّا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِّن قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ)
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |