السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله (ان اكثر المسؤولين صاروا متخمين في الرواتب ..)

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بات من المعلوم أن السياسيين في مراحل حكمهم انهم لا يقدمون للوطن بل للشعب اي خدمة وذلك لانهم لا ينفعون الا انفسهم ومصالحهم الخاصة ومنافعهم الدنيوية حتى انهم من كثر سرقتهم لأموال الشعب وقوتهم وبعثرتها على شهواتهم الدنيوية وصلوا الى حد التخمة كما وصفهم السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) في خطابه (ان اكثر المسؤولين صاروا متخمين في الرواتب والنثريات مضافا الى الاموال المسروقة..)
وبالمقابل نرى الشعب في حالة مزرية من جوع وفقر وعدم امان وكثرة البطالة وكثرة التفجيرات وان السياسيين وصلوا الى ما وصلوا اليه وذلك عن طريق خداع الناس باسم الدين والدين منهم فمثلهم كمثل الكهنة الذين لا يرعون الا انفسهم ويخدعون الشعب ويسرقون قوتهم بغطاء الدين .
فيا ايها الشعب العراقي البطل الى متى نبقى غافلين ؟!
والى متى نبقى امام الفساد والسرقات صامتين ؟!
والى متى نبقى على التل نرى جهة الحق ونحن لها غير مناصرين؟!
تلك الجهة التي كانت وما زالت المطالبة بحقوق الشعب ومحاربة للفساد والمفسدين والسراق لقوت الشعب التي سلبت من هذا الشعب الفقير المظلوم وارجاع تلك الحقوق تحتاج الى نصرة ومساندة جهة الحق وتكثير السواد بعين السراق والمفسدين وذلك عن طريق الوقوف مع المصلح والساعي الى الاصلاح السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله) ليمن الله علينا باخراج تلك الفئة الفاسدة والمضلة والبعيدة عن الله سبحانه وتعالى عسى ان تكون باب فرج لامامنا صاحب العصر والزمان (عجل الله فرجه الشريف)