راعي مسيرة الاصلاح والتسديد الالهي

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
سرقات نخرت جسد هذا الوطن الحبيب تحت ظل حكومة لم يكن همها الا جمع الأموال لنفسها تاركة شعبها يعيش ويلات الفقر والحرمان وفقدان الخدمات والأمان فكل مسؤول فيها يجر النار الى قرصه ناظراً الى مصلحته الشخصية ومصلحة حزبه الذي ينتمي اليه دون النظر الى مصالح أبناء هذا الشعب الجريح وفي خضم تلك الظروف طرح السيد القائد مقتدى الصدر (اعزه الله ) مشروعه الاصلاحي طالباً به الإصلاح لتلك الحكومة وما يمر به البلد من وضع يندى له جبين كل شريف وقد وجه مشروعه الاصلاحي هذا الى الشعب لا الى السياسيين الذين لم ينفع الكلام معهم معوّلاً على ابناء هذاالوطن التعاطف والتفاعل معه وفعلا خرجت الملايين ملبية لنداء سماحته الالهي بمظاهرات عارمة في ساحة التحريرابهرت العدو قبل الصديق فيحسن بنا ان نستعرض بعض المشاهد من تلك المسيرة الاصلاحية التي يقودها قائد الاصلاح السيد القائد مقتدى الصدراعزه الله
1ــ تلبية النداء من قبل الملايين من أبناء هذا الشعب بغض النظر عن الانتماءات فيه دلالة واضحة وجلية لما يحتله السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله )من مكانة في النفوس فتلك المكانة لم تأتِ اعتباطاً بل لما لمسه ابناء هذا الوطن من مواقف سماحته الوطنية والمطالبة بحقوق المظلومين وبذل نفسه فداء لهذا الوطن حتى قال سماحته: ( ومن هنا اعلن فنائي في الوطن فحب الوطن من الايمان ).
2 ــ التنظيم المنقطع النظير والذي ابهر العالم بأجمعه فتتجمع تلك الملايين وتتفرق بأمر من سماحته وما ذاك الا لأن حبه قد ملأ القلوب فكما قال حبنا ال الصدر نور يقذفه الله في قلب من يشاء ويمنعه عمن يشاء ).
3ــ لم تسجل تلك المظاهرات اي خرق امني او اعتداء على الممتلكات العامة او الخاصة ولا عجب في ذلك فقد قال تعالى {وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً} [النساء : 82] فالصدر القائد(اعزه الله ) لم يعمل عملا الا لمرضاة الله والملايين خرجت ملبية لندائه الالهي اذاً فلا بد ان تحصل تلك المظاهرات على تأييد الله وتسديده.
4 ــ ان الشرذمة الضالة المضلة ارادت ثني قائد الاصلاح عن مواصلة مسيرته الاصلاحية مستخدمين في ذلك شتى الوسائل بالترغيب تارة وبالوعيد تارة اخرى ولم يزده ذلك الا اصراراً في اكمال هذا الطريق وما ذاك الا لما يمتلكه من اخلاق استحق بها ذلك التسديد من قبل الله جل وعلا...
ذلك التسديد الذي سيكتب لتلك المظاهرات ان شاء الله النجاح والفلاح.