السيدة زينب عليها السلام

السيدة زينب (عليها السلام)

هذه المرأة العظيمة الطاهرة العالمة التي عاشت حياةً كلها مآسي واحزان قبل واقعة الطف وبعدها فهي شهدت وفاة جدها رسول الله وامها وابيها واخوتها واولادها ( صلوات الله عليهم اجمعين) وايضاً السبي لها ولاهل البيت من قبل يزيد وزمرته لعنة الله عليهم فكان لها دوراً عظيماً لا يستطيع اي رجل مهما كانت صلابته ان يتحمل الا اذا كان من اهل بيت العصمة عليهم السلام فوقفت زينب (عليها السلام) صلبة قوية لم تهن ولم تضعف امام هذه المحن وبالاخص بعد معركة الطف فقد اصرت على المضي في هذا الطريق الحاشد بالاشواك كي تؤدي رسالتها وتدافع عن عقيدة ودين جدها محمد وابيها امير المؤمنين (صلوات الله عليهما ) وكشف زيف آل امية وما فعلوه بالدين الاسلامي وباهل بيت النبوة (عليهم السلام) .
وفي وقتنا الحاضر كان الدور الذي قام به السيد مقتدى الصدر اعزه الله صعباً جداً وفيه الكثير من الاشواك والمخاطر لكنه كان كجدته السيدة زينب (عليها السلام) فقد وقف وقفته المشرقة ضد امريكا واذنابها عند احتلالها للعراق واخراجهم من بلدنا العزيز ووقوفه مع الشعب العراقي ضد الحكومة ومطالبته بحقوق شعبه لانه هو القائد الفعلي للشعب العراقي وايضاً دفاعه عن مراقد ائمتنا (عليهم السلام) من ما يسمى بتنظيم داعش الذي اراد هدم قبور الائمة الاطهار والقضاء على شيعة امير المؤمنين (عليه السلام) فكان السيد مقتدى الصدر اعزه الله لهم بالمرصاد فقام بتاسيس سرايا السلام للدفاع عن المراقد الشريفة وعن الشعب العرافي ضد هذه الزمرة الفاسدة فحيا الله حفيد عقيلة بني هاشم الحوراء زينب عليها السلام ونصرك الله وحفظك من كل سوء بحق سيدتنا ومولاتنا زينب ( عليها السلام) وصل يا رب على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .