السيد ما عايف داره

بسم الله الرحمن الرحيم

السيد ما عايف داره

بعد أن اشعل السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه ثورة عراقية كبرى ضد الفساد لم يسبق لها مثيل في تاريخ ثورات الشعوب، ثورة عراقية خالصة مستقلة عن الارادة الدولية والاقليمية، حيث ثارت ثائرة الدول التي اوغلت في تدخلها وتحكمها في العراق، كيف لا تستطيع أن تحرك ساكناً تجاه هذه القائد المغوار والشعب المطيع والواعي،فعملوا الى اللجوء الى اساليب يبتغون من ورائها الحفاظ على ماء وجوههم واليبينوا انهم مازالوا يمسكون بزمام الامور في العراق، والاحداث شرخ بين القواعد الشعبية وقائدها والياخذ المرجفين والمشككين الدور الأكبر في نشر سمومهم وتشويه صورة السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه والتي بدأت تسطع اكثر بعد أن اخذت الغمامة تنقشع واخذت الحقائق تظهر للناس جلية.
اخذو ومن خلال ماكيناتهم الدعائية ووسائل الإعلام التي باعت ضميرها للشيطان، لبث الشائعات حول السيد مقتدى الصدر دام عزه، منها ان السيد سافر خارج العراق او السيد موجود في مكان مجهول ومره تعرض السيد الى السُم وغيرها، لانهم يعلمون أن السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه معتكف ولا يقحم نفسه في هذه الأمور، وهم لا يعلمون أن السحر سينقلب على الساحر وان افترائاتهم ستنقلب وبالاً عليهم في قادم الأيام وتاتي بالنفع للقائد الصدر وللشعب.
ونحن بدورنا كتابعين للسيد القائد مقتدى الصدر دام عزه وجزء من الشعب العراقي الذي انتفض ضد الفساد، يجب علينا بعض الأمور تجاه هذه الشائعات.
اولاً :- عدم اعطاء الشائعات أهمية بالغة وان لا تشغل حيز من التفكير او الوقت فان هناك أمور أهم ينبغي الانشغال بها.
ثانياً :- عدم الترويج ونشر هذه الشائعات بين الناس، لان في ذلك اعانه لاهل الباطل على الحق.
ثالثاً :- السعي الى مواجهة من يعمل على بث هذه الاخبار الكاذبة بالطرق المناسبة، فيجب علينا ان لا ننسى الطابور الخامس من الجهلة والمنافقين.

والحمد لله رب العالمين.