كفاكم ظلماً لآل الصدر

كفاكم ظلماً لهذا الثائر
فحينما دخلتم مع قوات الاحتلال خرج هذا الثائر مقاوماً الاحتلال بكل ما أُتي من قوة بينما كنتم تروجون وتقولون بأنهم حلفائنا بل وأصدقائنا حتى وصلت بكم الحال أن تتآمروا عليه وأردتم قتله لتمرير مشروعكم العفن ولكن كان الله ناصراً له ، ولولا السيد مقتدى الصدر في ذلك الوقت وثورتهِ ضد الاحتلال لما بقى للمذهب شيعي من هيبة ، بل هو من رفع رأس هذا المذهب عالياً وكنتم تفترون على إتباعه وتقولون (أنهم بعثيون ويتعاطون المخدرات) في سبيل تشويه سمعت هذا التيار العريق والمقاوم بل رحتم ابعد من ذلك فنشرتم سموم أفاعيكم في هذا البلد المظلوم حتى نشرتم الطائفية والمحاصصة وجعلتم المسلم يقتل أخيه المسلم وبعد هذه الفواجع التي حلت بالبلاد من سوء خدمات وقتل ودمار وفساد مستشري في جميع مفاصل الدولة خرج ذلك الثائر مطالباً بالإصلاح ولكنه لم يرى منكم إلا الخديعة والمكر بل ها انتم اليوم تُعاودون الكرة لقتله ولقتل هذا الشعب ، ولِ أي شيء ؟؟
على حفنة من المال وكرسياً زائل وانتم تقولون بأننا أتباع علي (ع) ولكن علي منكم براء بل أنني أشبهكم بعمر بن سعد حينما اختار حكم الري على قتلهِ للإمام الحسين(ع) وها انتم اليوم تدفعون بأموالكم الطائلة التي سرقتموها من هذا الشعب الفقير إلى الأعلام العالمي وبالخصوص الأعلام الشيعي لتشويه حركة هذا الثائر
تمهيداً منكم لقتله وقتلِ من معه ولكن اعلموا يا شيعة أبا سفيان إن الحسين لم ولن يقتل من جديد وليعلم الجميع إن السيد القائد مقتدى الصدر صاحب هذه الثورة الإصلاحية قد خلق الله رجالا من اجله يستأنسون بالموت كما يستأنس الطفل الرضيع بمحالب أمه فاعتبروا يا شيعة أبا سفيان لان هذا الثائر إذا رفع سيفه لا ينزله إلا والنصر معه فتوبوا إلى الله قبل فوات الأوان
اللهم إني بلغت اللهم فأشهد