![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر الاخبار والتقارير واحداث الساعة اخبار سياسية واحداث وتقارير عامة ونقل الاحداث العربية والعالمية |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
بامامة الشيخ علي النعماني حيث تحدث في الخطبة المركزية عن الحديث النبوي الشريف ((وأن تحب لغيرك ما تحب لنفسك، وأن تكره له ما تكره لها)) وهذا الحديث على بساطته اللفظية إلّا أنّه منجم تتفجّر منه المعاني الدقيقة والمواعظ الشريفة التي يتمسّك بأذيالها من يريد أن يكون مقبولا ومرحّبا به في حظيرة القدس الإلهية، وفي هذه الخطبة نتناول واحداً من المفاهيم المهمّة التي تنبثق من هذا الحديث الشريف، والتي لها مدخلية واضحة في تحسين السلوك العام للمجتمع والارتقاء به إلى ما يرضي الله تعالى ويقر به عين مولانا صاحب العصر والزمان عجّل الله تعالى فرجه الشريف. من المفاهيم التي نوّه القرآن الكريم عنها هي الستر على عيوب الآخرين، وبما أنّ الإنسان ليس معصوما ومن الممكن في لحظات الضعف أن يرتكب خطأً أو أن تصدر منه بعض الأمور التي يستهجنها العرف الإنساني أو العرف المتشرعي، وطبيعة كلّ إنسان في هذا العالم أنّه يحب الكمال لنفسه ولا يقبل لها بالفضيحة أو السخرية من الآخرين، وهنا يقول لنا رسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم) إذا كنت تحب لنفسك أن يُستر عيبُها فيما لو صدر عنها فعل معيب، فعليك أن تحب ذلك للناس أيضاً، بحيث إذا رأيت عيباً من أخيك الانسان فعليك أن تستر عليه، وكما تكره الفضيحة والاشاعة عليك، فالواجب أن تكره الاشاعة السيئة على أخيك، وإذا رأيت من يشيع ذلك العيب فعليك ردعه من باب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر. فإنّ رجلاً قال لرسول الله (صلّى الله عليه وآله وسلّم): أحبّ أن يستر الله عليّ عيوبي. فقال له النبي الأعظم: استر عيوب اخوانك يستر الله عليك عيوبك)). وهذا المعنى الجليل نلحظ أنّه غائب بنسبة معتد بها في مجتمعنا الذي يُفترض أنّه مسلمٌ ويسير بهدي القرآن الكريم والعترة المطهّرة عليهم السلام، ولذا نجد كثيرا من حالات هتك الستر عن الآخرين تتناقلها الألسن ومواقع التواصل الاجتماعي من دون أيّ رادع من دين أو حساب لعواقب كارثيّة قد تصيب الأشخاص والعوائل فتتحوّل حياتهم إلى جحيم بلمحة بصر. واليكم بعض الصور ![]() ![]() ![]()
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |