عصمة الانبياء

العصمة -القوة الراسخة في النفس اي الملكة تمنع الانسان من ارتكاب المعاصي والاخطاء 00000والامتناع عن المعاصي يصدر عن امريين
القوة الكامنة والعلم بعاقبة الامور--- والنبي يجب ان يكون معصوما فلا يعقل ان ينهى عن المعاصي وهو ياتي بالمعاصي والعصمة للانبياء لها ثلاث مراحل هي=
1\ان لا يترك واجبا ولا يفعل محرما العصمة العصمة في هذا المستوى بعدة طرق منها اولا-الصراط المستقيم والانبياء كلهم على الصراط المستقيم والذي يثبت لهم العصمة المطلقة فتدل الايات المحكمات انهم على الصراط -اما الايات التي ظاهرها فيها الخطا عليهم فهي من المتشابهات - قال تعالى -=قال انني هداني ربي الى صراط مستقيم دينا قيما = فالصراط هو الدين الالهي وهو طريق التوحيد الى الله وهو ممدوح مطلقا اما السبيل فيكون ممدوح ويكون مذموما =ولا تتبعوا السبيل فتفرق بكم عن سبيله = والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا = فالهداية لا تتحقق الا عن طريق الصراط المستقيم ومن سخر منه يكون في دائرة الضلال =ان ربك هو اعلم بمن ضل عن سبيله وهو اعلم بالمهتدين = قال تعالى -يس والقران الحكيم انك لمن المرسلين على صراط مستقيم =فلو اخطا فسيكون على الصراط تارة وعلى الضلال تارة اخرى ==ثانيا الاسوة الحسنة قال تعالى -لقد كانت لكم في رسول الله اسوة حسنة - وقال تعالى -قد كانت لكم اسوة حسنة في ابراهيم والذين معه - فالتاثير الحقيقي في تربية الناس هو الفعل وليس القول وعليه فلا بد للنبي ان يكون معصوما على مستوى الافعال والتي هي الجهة الاشد تاثير في تربية الناس وتزكيتهم فان كان لا يقدرون على تطبيق الشريعة بالضبط فالشريعة اذا غير قابلة للتطبيق ==ثالثا الاخلاص والاجتباء قال تعالى = واذكر عبادنا ابراهيم واسحاق ويعقوب اولي الايدي والابصار 0انا اخلصناهم بخالصة ذكرى الدار 0 وانهم من المصطفين الاخيار = الاخلاص يقابل الشوب وكما ان للشوب درجات فالاخلاص له درجات والذي يتعلق بشيئ غيره سبحانه وتعالى فلا يكون الايمان خاصا والانبياء قد اجتباهم الله =ومن ابائهم وذرياتهم واخوانهم واجتبيناهم وهديناهم الى صراط مستقيم والاجتباء هو الجمع على طريق الاصطفاء