اللسان مصيدة لنا من الشيطان

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
لكل فعل رد فعل . بمعنى لكل عمل ائراً وهذا الاثر ينعكس على الفرد سواء ظاهراً ام باطناً
ومن اكثر الافعال في حياة الفرد ان صح التعبير (اقواله وما ينطق على لسانه ) فانها ان عدت في باب الحساب فانه يحاسب عليها كالافعال وسميتها افعال مجازاً من هذا الباب ...
فكم كلمة ينطق اللسان في اليوم الواحد وكم منها صالحاً ومرضٍ لله ؟؟
وربما يقع الفرد المؤمن السائر في طريق الله من دون قصد في شبااك هذه المصيدة التي يستخدمها عدونا الشيطان اعاذنا الله منه فهو يتربص بنا ويبحث عن الطرق الغير ملتفت اليها من قبل الفرد المؤمن . فيجره من خلال المزاح او من خلال ايهامه بانه يرسم بسمة وفرحة على وجوه اخوته فيطلق موقف مضحك او لطيفة ما (نكتة ) ومن خلالها يقع الفرد في شباك الصياد المتربص فكل كلمة قبيحة اجلكم الله او بذيئة تخرج من اللسان لها اثر على هذا اللسان وعلى الفرد نفسه فاللسان الذي نطق كلمة بذيئة لايوفق بأن يذكر الله في عمل ما حسب قاعدة لكل فعل اثر وهنا كان الأثر على الفرد في بناءه ناهيك عن اثره الأخروي .
وحتى لا اطيل لابد على الفرد ان يعاهد الله وان يصون اللسان حتى في المزاح والملاطفة .
وفقنا الله واياكم لمرضاته