|
منبر الشعر العربي للنتاج الشعري ألأصيل ومواضيعه |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
24-09-2011, 11:06 PM | #1 |
|
سُحُبٌ مِن نور ...لم تُدرِك الأَفهامُ كُنْهَ مَطالِبِه
اليوم احرفي تختفي بين بعضها وتتوسلني ان اعفيها من ان تعتلي الصفحات وتقول لي من انا حتى اخوض في بحر العلم والكرامات وكيف اصف من شهد بفضله العدو قبل المحب ومن اصمت بعلمه اصحاب البدع والتكهنات صادق القول من حمل كنية حبيب رب الارض والسموات الصمت اولى في رحاب سادس الائمة اصحاب المعجزات ها هو الشاعر المتجدد الوفي للعترة الاطهار الشاعر الاستاذ حمزة حسين الوائلي يهدينا قوافي العشق ويبحر بنا في بحر من تبكيه الى الآن منابر العلم وتفتقده الحوزات ويطمئن القلب بذكر قائمهم ذاك الطالب بالثارات ويسألكم الدعاء في رحاب امامنا الصادق عليه اتم السلام وافضل الصلوات سُحُبٌ مِن نور عَطَّرتُ وَردةَ أَحرُفي بِمَناقِبِهْ ** وَسَقَيْتُ عَذبَ قَصائدي بِسَحائِبِهْ وَفَتَحتُ عَينيَ ، فَاكتَحَلْتُ بِنورِهِ ** وَمَلإْتُ روحِيَ مِن نَفيسِ مَواهِبِه وَحَملْتُ مَلهوفاً فؤاديِ عاشِقاً ** وَحَزَمتُ أَمتِعَتي بِرَحلِ رَكائِبِه وَدَعَوتُ آمالي لتَصحبَني مُنىً ** وَصَحِبتُ آلامي وَشَوقَ نَوادِبِه وَجَعلتُ أَنفاسي تُغازِلُني ، فقد ** ضَمَّخْتُ جِلبابي بِمِسكِ جَلابِبِه وَقَصَدتُ رَوضَتَهُ وَفيضَ سَواكِبِهْ ** وَرَوَيتُ قَلبيَ مِنْ زُلالِ مَشارِبِهْ وَرَأَيْتُ نورَ محمدٍ مَلأَ الدُّنى ** مِنْ سادِسِ الأَنوارِ بينَ كَواكِبِه الصادقُ الصِّدّيقُ يَعرِفُهُ النَّدى ** بِمَشارِقٍ خَلفَ الْمَدى وَمَغارِبِه نورُ الرسالةِ ، مِنْ جلالِ محمدٍ ** لم تَسطع الأَفلاكُ نَيلَ مَراتِبِه كَنزُ العلومِ ، وَكُلُّ علمٍ شاهِدٌ ** لم تُدرِك الأَفهامُ كُنْهَ مَطالِبِه خَضَعَتْ لهُ الآفاقُ طائعةً ، وقد ** غَرِقَتْ عَجائِبُهُم بِبحرِ عَجائِبِه لاذَتْ بِهِ الأَََسرارُ ، تَخضَعُ مثلما ** لاذَتْ رُؤوسُ العلمِ بينَ جَوانِبِه العابدُ القوّامُ ، صاحبُهُ التّقى ** أعظِمْ بَفَخرِ المتَّقينَ وصاحِبِه سُحقاً بَني العباس ، أَيُّ رَذِائلٍ ** لِلدَّهرِ أَنتم ، بَل وَأَيُّ نَوائِبِه ؟ لَن تُطفِئوا النورَ الذي لَمعاتُهُ ** صَرَعَتْ وُحوشَ ظَلامِكِم وَغَياهِبِه نورٌ ، يَتمُّ بِوعِد آل محمدٍ ** رغمَ النَّواصبِ ، في أَعَزِّ كَتائِبِه
|
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|