كوكب اكبر من الشمس واشد حرارة منها

قال تعالى في كتابه العزيز

بسم الله الرحمن الرحيم

{وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى }النجم49
ان كل شئ في هذا الكون وكل تدبير في هذا العالم انما يعود الى ذات الله المقدسه وكذلك النجوم والكواكب المشرقة في السماء

تطلع وتغيب بامره وتحت ربوبيته فضلا عن الاجرام السماوية الاخرى
ومن هذه الاجرام نجم يسمى ( الشعرى )
والتعويل في القران على ( الشعرى ) النجم المعروف في السماء بالاضافة الى انه اكثر النجوم لمعانا ويطلع عند السحر
في مقربة من الجوزاء مما يلفت اليه النظر تماما .... وهذا التعويل والتصريح به

لان طائفة من المشركين العرب كانت تعبده فالقران يشير الى ان الاولى بالعبادة هو الله لانه رب الشعرى وربكم
وهنا نود ان نستعرض بعض من العجائب اهذا الكوكب العجيب
هذا النجم العجيب الخلقة لاشراقه الكثير عد ملك النجوم وله اسرار وعجائب والتي كانت مجهولة

عند العرب في العصر الذي كانو يعبدونه فيه :-
1-طبقا للتحقيقات التي اجريت في المراصد المعروفة في العالم عن ( الشعرى )
ظهر ان حرارة هذا النجم تبلغ ( 120 ) الف درجة سانتيغراد .
مع العلم ان حرارة الشمس لا تتجاوز ( 6500 )درجة سانتيغراد وهذا التفاوت بين الحرارتين يبين من حرارة الشعرى بالنسبة للشمس .
2 – الجرم المخصوص لهذا النجم اثقل وزنا من الماء بمقدار خمسين الف مرة تقريبا ,
أي ان وزن اليتر من الماء على الشعرى يعادل خمسين طنا على سطح الارض !
مع ان من بين مجموع المنظومة الشمسية يعد كوكب عطارد اكثر الادجرام في وزنه النوعي ولا يتجاوز وزنه النوعي ستة اضعاف الوزن النوعي للماء !
فينبغي ان نعرف بهذا الوصف لاكم هذا النجم مثير للدهشة والعجب ومن اى عنصر يتالف حتى صار مضغوطا بهذا المستوى
3 – يظهر نجم الشعرى في قرننا عند فصل الشتاء الا ان هذا النجم او الكوكب كان يظهر في عصر منجمي مصر في الصيف

وهو كوكب كبير يعادل عشرين ضعفا من كوكب الشمس ومسافته تبعد عن الارض اكثر من مسافة الشمس بمقدار كبير
وقد ذكروا ان المسافة بين الشعرى والارض تعادل مليون مرة المسافة بيينا وبين الشمس
ونعرف ان سرعة النور في الثانية -300 –الف الف متر أي ثلثمائة كيلو متر وان نور الشمس يصل الينا خلال ثماني دقائق وثلاث عشرة ثانية

مع انها تبعد عنا مسافة مسافة خمسة عشر مليون كيلو متر .... في حين ان شعاع الشعرى لا يصلنل الا بعد عشر سنين والان قدروا كم هي الفاصلة بين الشعرى والارض
4 – لكوكب الشعرى نجم تابع له يدور حوله وهو من نجوم السماء الغامضة واول من اكتشفة عالم يسمى بسل (besell ) عام 1844م

الا انه رؤي عام 1862 بالمجهر ( التلسكوب ) ويكمل هذا النجم دورته حول الشعرى في ( 50 )عاما
كل هذا يدل على عمق تعابير القرآ ن وغزارة معناه وفي طيات تعابيرة حقائق كامنة اذا لم يقدر ان تعرف في عصر نزولها فانها تتجلى بمرور الزمن .
والحمد لله رب العالمين