الشاعر حمزة حسين الوائلي في ضيافة جامع الائمة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخي العزيز الغالي أبا علي
حياك الله تعالى وبياك ، وسدد خطانا جميعا وأيدك
شكري الجزيل لرقة وصدق كلماتك التي غمرتني بكل معاني الاخوة والصداقه
ان كان لاستضافتي الطعم الخاص ، فاني بينكم في روضة حب ووفاء وايمان ، ما أطيبها وأجملها
كل ما قلته يا أخي الكريم عن الشعر والقصيدة هو الحق
فالشعر رسالة يجب الحفاظ عليها وأدائها على أتم ما يكون ، فالشاعر رسول الكلمه ، فعليه أن يكون أمينا في نقل هذه الرساله
أما عن سؤالك فاني قد ذكرت كثيراً ، وأحياناً أنوه لقاعدة النصر ودولة العدل وخاصة في أواخر قصائدي
وهنا يحضرني ما كتبته قبل فترة ، وهو مقطع من نشيد

هتفَ الأَنصارُ ، وَالصوتُ عَلا ** وَهديرُ الجرحِ دَوّى في الْمَلا

سِرْ بِنا يا سيدي نحوَ العُلا ** حيثُ آيات الوفا في كربلا

فَإِذا الجرحُ هَمى ** سالَ عِزّاً لا دِما

وابِلاً يَسقي ، وَبِالْمَجدِ انهَمَر ** دَنتِ الساعةُ وَانشقَّ القمر

***************

أَينَ جيشُ الحقِّ والنصرِ الْمُؤَكَّد ؟ ** بِِالْمَلا الأَعلى وَبِالرعبِ مُسَدَّد

وَبِعزمِ الفِتيَةِ الأُسْدِ مُؤَيَّد ** كُلُّنا نَرجو ، وَإِنَّ اللهَ يَشهد

سيدي أَنتَ المؤمَّل ** بلدي ما زالَ يُقتَل

فاحزِم الأَمرَ ، فقد آنَ الظفر ** دَنتِ الساعةُ وَانشقَّ القمر

تحياتي مرة أخرى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته