أحسنت أخي للمتابعة والتطرق بشيء من التفصيل لما يصدر عن السيد القائد مقتدى الصدر أعزه الله
ففي ذلك نجاتنا ودرعنا الذي نستطيع من خلاله مواجهة الهجمات الفكرية المنحرفة وبالتالي فهو المقاومة الفكرية
والميثاق الذي أصدره سماحة السيد القائد يمثل امتداد للمنهج الذي يسير عليه سماحته منذ سنوات
فطالما صدح القائد المفدى بهذه النقاط من على منبر الكوفة المقدس أو من خلال اللقاءات والاستفتاءات والبيانات الصادره من سماحته
الا أن توقيت الميثاق في هذا الوقت فيه تعرية لمخططات الغرب الكافر وأذنابه الذين أسرفوا بالألحاح على المحتل
طالبين منه عدم الانسحاب لأختلاقهم مختلف الذرائع التي أرادوا من خلالها تشوية صورة المقاومة الشريفة للتيار الصدري
فكان الميثاق الوطني لتهديم المخططات الغربية التي كانت ولا زالت تهدف الى الفتنة والطائفية أبعدها الله عن هذا الشعب المظلوم
فهذا هو ديدن آل الصدر الكرام ودعواتهم الوطنية الشريفة على مر الأزمنه
وفق الله الى كل خير اخي المبدع
الذي اردت الاشارة اليه هو مقاربة ميثاق الشرف من ميثاق الولايه (بيعة الغدير)
حيث ان الرسول الاكرم قد صرح مرارا وتكرارا بولايه ابي الحسن عليه السلام الا ان في تسلسل النمو التكامل توجد لحظه من الاعلان تكون
قمة في الحشد والتهيئه والتبليغ وهي تكاد بالبعاد التاريخيه تشابه يومنا هذا من اعلان ميثاق الشرف اذا عرفنا ان المرتكز واحد الا وهو الاخوة
مشكور اخي الكريم لا تحرمني من مرورك الكريم