احسنت اخي الكريم .على هذا الاستقراء النوعي لربط الماضي بالحاضر واخذ العبر(وتلك الايام نداولها بين الناس).ان الخطاب القراني له ابعاد شمولية لا يمكن حصرها وانى لنا ذلك ،لان كلام الخالق فوق كلام المخلوق.فيمكن فهم هذا الخطاب على ان القران اراد من اهل العصور الاتية تجنب الصفات التي كان يتصف بها دأب آل فرعون ،ومن هذه الصفات هي السذاجة و اللامبالاة والسفاهه في الراي وعدم اخذ الامور بجدية و عدم التعامل معها بشيء من المسؤولية .فاصبحوا محل سخط الله والعياذ بالله حيث قال تعالى : (فاستخف قومه فأطاعوه . إنهم كانوا قوماً فاسقين) لانهم ان لم يكونوا كذلك لما اصبح فرعون فرعونا. فهذه نقطة لم تلتفت لها في موضوعك على الرغم من تكامله و شموليته.والله اعلم