![]() |
![]() |
![]() |
|
ألمنبر الإسلامي العام لجميع المواضيع الإسلامية العامة |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
كلنا يعلم إن الصلاة لاتصح إلا بعد الطهارة من الحدث سواء كان حدثا ً أصغراً أو أكبراً. وقد أسهب الفقهاء في موضوع الطهارة وشروطها وكيفيتها وكل مايتعلق بها بإعتبارها مقدمة للدخول في الصلاة وشرط في صحتها ، وبما أن الإنسان يتكون من روح وجسد فإن الطهارة الجسدية المادية لاتكفي وحدها لتكون مقدمة للوقوف في حضرة الحق تعالى ولإتمام هذه المقدمة لابد من طهارة الروح من الحدثين الأصغر والأكبر وأقصد بطهارة الروح من الحدث الأصغر تنقيتها من الذنوب التي تكون حاجباً يمنع من وصول الماء الإلهي إليها . أما طهارة الروح من الحدث الأكبر فهي تحطيم لأصنام القلب وتحريره من عبادة الشهوات ليكون القلب محلاً طاهراً لإستقبال الفيض الإلهي ويكون مصداقاً لما ورد في الحديث القدسي ( ماوسعتني أرضي ولا سمائي ولكن وسعني قلب عبدي المؤمن ) . والحمد لله رب العالمين وصلِّ ياربِّ على محمد وآله لطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 13-05-2012 الساعة 11:26 PM |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |