![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر شهيد ألله السيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) المواضيع الخاصة بسماحة السيد الشهيد محمد الصدر قدس الله نفسه الزكية |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#6 |
|
![]()
الخطبة الاولى بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اني اسألك بسلطان القوة ، وبعزة القدرة ، وبشأن الكلمة التامة ، وبكلماتك التي تفضلت بها على اهل السماوات والارض واهل الدنيا واهل الاخرة ، وبرحمتك التي مننت بها على جميع خلقك ، وباستطاعتك التي اقمت بها على العالمين ، وبنورك الذي قد خر من فزعه طور سيناء ، وبعلمك وجلالك وكبريائك وعزتك وجبروتك التي لم تستطل لها الارض وانخفضت لها السماوات وانزجر لها العمق الاكبر وركدت لها البحار والانهار وخضعت لها الجبال وسكنت لها الارض بمناكبها واستسلمت لها الخلائق كلها وخفقت لها الرياح في جريانها وخمدت لها النيران في اوطانها وبسلطانك الذي عرفت لك به الغلبة دهر الدهور وحُمدت به في السماوات والارضين وبكلمتك كلمة الصدق التي سبقت لأبينا آدم عليه السلام وذريته بالرحمة وأسألك بكلمتك التي غلبت كل شيء وبنور وجهك الذي تجليت به للجبل فجعلته دكا وخرّ موسى صعقا وبمجدك الذي ظهر على طور سيناء فكلمت به عبدك ورسولك موسى بن عمران ، وبطلعتك في ساعير وظهورك في جبل فاران بربوات المقدسين وجنود الملائكة الصافين وخشوع الملائكة المسبحين وببركاتك التي باركت فيها على ابراهيم خليلك عليه السلام في امة محمد صلى الله عليه واله ، وباركت لإسحق صفيك في امة عيسى عليهما السلام ، وباركت ليعقوب اسرائيلك في أمة موسى عليهما السلام ، وباركت لحبيبك محمد صلى الله عليه واله ، في عترته وذريته وامته ، اللهم وكما غبنا عن ذلك ولم نشهده ، وآمنا به ولم نره صدقا وعدلا ان تصلي على محمد وال محمد وان تبارك على محمد وال محمد وترحم على محمد وال محمد كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على ابراهيم وال ابراهيم إنك حميد مجيد فعال لما تريد وانت على كل شيء شهيد . من الناحية النظرية كنا نقول وأنا سجلتها في بعض كتبي ان صلاة الجمعة تفيد للمجتمع وتحل مشاكله وتذلل صعوباته وتدفع إلى الاستقامة من انحرافاته ، الآن أصبح هذا شيئا واضحا بالتطبيق ولله الحمد ، الجمعة هي اللسان الناطق باسم الله ورسوله وأمير المؤمنين وهداية للناس اجمعين كائنا من كان خطيب الجمعة سواء كان سيد محمد الصدر او غيره نسمع منهم الحق وندفع بهم الباطل ونرضي الله ورسوله والمعصومين سلام الله عليهم اجمعين ، وهذا ينبغي ان يكون واضحا واكيدا في اذهاننا جميعا . محل الشاهد إن جملة من الأمور التي تطرح في الشارع ، على لغة بعضهم ، ينبغي طرحها هنا ايضا ، لأن الذي يُطرح في الشارع يُعتبر مشكلة واذا أُعتبر مشكلة كان حلها في ذمة الحوزة العلمية ، في ذمة الحوزة الشريفة ، شغل من حبيبي ، إذا لم يكن هو شغل رجال الدين ، ومسؤولية من ، اذا لم يكن هو مسؤولية رجال الدين ، على العين والرأس ، زين ، آني اسأل ، زيد وعبيد ندير ظهرنا ونگول ما علينا نحن لا نعرف ولا نفهم ، اذن ما ذا نتيجة وجودنا ، ولماذا درسنا ، ولماذا تعبنا ، وعلى اي شيء اتبعنا الناس ، وعلى اي شيء احسن الظن الناس بنا ، ليش لمجرد انه احنه ناكل ونام ، هذا هو الاجحاف بعينه . محل الشاهد من جملة الامور التي يتكلم بها الشارع الآن والتي سبقت في سنين سابقة ايضا ان جملة من الجُهَّال وان كان هي الحچاية قد لا تكون لطيفة ولكن هكذا هو الواقع انهم جعلوا من حرم الحسين سلام الله عليه ، كعبة وجعلوا من الشارع الذي بين الحرمين مطافا ، وانا رأيتهم ربما اكثر من مرة يلبون ويركضون . أنا أقول وقلت ولا زلت اقول ان هذا حرام ، الدوران حول ضريح الحسين وحول ضريح المعصومين راجح احتراما للحسين عليه السلام ، واحتراما للمعصومين ، هذا صح ، والتعب في سبيل الحسين عليه السلام ، وفي سبيل المعصومين راجح لأنه احترام لهم ، وانقياد للشريعة ولله سبحانه وتعالى ، هذا أيضا صحيح ولكن الوهم ان هذا هو شبه الحج او هو الحج او المجزي عن الحج بدليل على انه يلبي بحماس ، واذا گالوله لا تسوي ، هوه يسوي ، كأنما جاي ايحچ في كربلاء ، لا ، العفو ، هذا غير ممكن ، بل هذا هو الحرام بعينه ، مع العلم ان التلبية هي ذكر الله سبحانه وتعالى وليست اكثر من ذلك ولكنه حبيبي ، ليست من اهلها ولا في محلها ، التلبية لها محل وهو السعي الصحيح بين الصفا والمروة او بعد الاحرام او اي شيء وليس هنا حبيبي . المهم على انه ، هذا تشريع محرم ، ليش ، لأنه لم يرد في الكتاب والسنة ولم يعمله المعصومون ولا العلماء ولا المتشرعة ، نعمله كشيء جديد ، نضيفه الى الدين حرام طبعا هذا من هذه الناحية ، وهو ايضا بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار ، احذركم ان تعملوا شيئا من هذا القبيل اطلاقا فليبلغ الحاضر منكم الغائب ان هذا امر لا يجوز . الشيء الآخر الذي وددت الاشارة اليه ان حديث الشارع الان في المسير الى الحسين سلام الله عليه ، راجلين ، طبعا هو في نفسه حسب القاعدة الاصلية في الاسلام او قل في الدين هو انه هذا تعب في سبيل الحسين سلام الله عليه ، واحترام للحسين سلام الله عليه ، واظهار للإخلاص في سبيل الحسين سلام الله عليه ، وليس الحسين فقط وإنما لرسول الله صلى الله عليه واله ، لنبي الحسين ولعبادة الحسين ولهدف الحسين ولرب الحسين ، هذا كله صحيح . لكن طبعا يوجد هناك منع ، الشيء الذي وددت أن أشير اليه انني من هنا اطلب من المسؤولين اجازته ، وانا حسب فهمي ان المطلب مربوط بالسيد الرئيس مباشرة فانا اطلب منه اجازة هذا الموسم المقدس والعمل الشريف الديني الذي لا سياسة فيه ، لا سياسة فيه ، هو يعلم وكلنا يعلم اننا بريئون من هذا المعنى من السياسة وكل معنى سياسي ، هذا لا ربط له بنا لا نستفيد من السياسة ولا تفيدنا السياسة ، نحن علينا برضاء الله سبحانه وتعالى ، الإجتماع في الطريق الى الحسين عليه السلام ، كالاجتماع في زيارة المعصومين سلام الله عليهم ، كالإجتماع في صلاة الجمعات التي جربناها ، ولم يكن فيها اية محذور واية سياسة ، انما هو عبادة مستحبة كنوافل الظهر والعصر يؤدونها اعتيادي ويرجعون الى بيوتهم ، ونأمل من جميع المتدينين والمتشرعين الذين يحملون هم دينهم وشريعتهم ومذهبهم ان يكونوا هادئين اذا ذهبوا ان يكونوا هادئين كما انتم جزاكم الله خيرا الان هادئين ، وعليكم طبعا انا قلتم لكم في يوم ما ، انه عليكم بإطاعة اوامر علمائكم ، لا تتحركوا ولا تقولوا اي شيء قبل ان تقول لو صح التعبير قيادتكم الدينية شي ، ما يجوز حبيبي ، إذن تجني على نفسك وعلى دينك وعلى دنياك وعلى آخرتك ، فمن هذه الناحية الأمل أن يجاز ، الامل ان يجاز ، لكي يفرح اغلبية شعب العراق بل كل شعب العراق بل لعله كل العالم ، فان هذا مما يفرح الصديق ويؤلم العدو ، وما احسن ان نفرح الصديق ونؤلم العدو مع العلم انه ليس فيه مضاعفات وليست فيه اية سياسة ، لكن مع ذلك اقول ، بانه اذا حصل المنع امتنعوا ، لا يفعل احد شيئا منكم اي شيء في هذا الصدد ، يقول في الاخبار عن الائمة سلام الله عليهم ، (التقية ديني ودين ابائي ولا دين لمن لا تقية له) ، انت اذا رحت او عملت اي شيء او قلت اي شيء على خلاف التقية اذن لا دين لك حبيبي ، يشهد المعصومون انه لا دين لك ، زينة هي هاي ، فمن هذه الناحية خبر آخر ايضا ، (التقية درع المؤمن الحصينة يدفع بها عن نفسه بلاء الدنيا) ، گول لا ، اما اذا واحد ذب الدرع سوف تقع الضربة عليه من حيث لا يفيد نفسه ولا يفيد الاخرين ولا يفيد دينه ، فمن هذه الناحية ايضا اوصيكم بتقوى الله ان ذهبتم فاذهبوا بهدوء وان منعتم فامتنعوا بهدوء وجزاكم الله خير جزاء المحسنين . الشيء الاخر الذي وددت الاشارة اليه ان هنا ايضا شكوى وان كان الكلام عنها قليل في الشارع لان الشارع يستسيغها مع شديد الاسف ، لكن الله ورسوله وامير المؤمنين لا يستسيغونها وهو الاختلاط والازدحام بين الجنسين في المراقد المقدسة وفي المساجد المقدسة ، حبيبي ، هذا لا يراد منكم انتم الان ، الحمد لله على مستوى من الوعي الديني وخوف الله سبحانه وتعالى بدرجة محمودة وهذا بفضل ربي ، الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَٰذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ ۖ لَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ ۖ ، حينئذ تكون النتيجة شنو ، وَنُودُوا أَن تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (43) ، واما اذا صخمنا وجه روحنه لا ندخل الجنة وانما طريقنه طريق آخر، فاذا اردنا النجاة في الدنيا والاخرة ينبغي ان نعدل من سلوكنا من جميع الجهات ، كل قدم وكل التفاتة وكل كلام ، وكل اي شيء ، اي شيء ، من العمل والقول ومن العلاقات الخاصة والعامة الاجتماعية والاقتصادية والاسرية ما من واقعة الا ولها حكم ، فإذن انت من جميع جهاتك من حين الميلاد بل من حين انعقاد النطفة الى حين تحول الجسم الى تراب كامل ، هو في حكم شرعي لا يعدوه الله بقليلة ولا بكثيرة ، لا يعدوه يعني ما يتوخر عنه ، لا تعدوه شريعة الله بقليلة ولا بكثيرة ولا يعدوه نظر الله بقليل ولا بكثير فإن لم تكن تراه فهو يراك. زين نحن نعمل المستحبات ونعمل المحرمات في نفس الوقت ، يصير ، طبعا لا يجوز ، هل ننال شفاعة المعصومين بالتجاوز على المعصومين وهتك حرماتهم ، نحن نحترمهم او نهتك حرماتهم سبحان الله ، ماذا تقولون ، زين اذا كان اگو اختلاط وتهتك وشعر وايدين النسوان وايدين الرجال وغير ذلك وربما كلمات غير طيبة تقع بينهم كثيرة ، على ما هو منقول ، زينة هي هاي ، جدا سيئة اقول انتم حاشاكم ان شاء الله لا يفعل احد منكم ذلك ، لكنه الذي يفعل ذلك فهو ملعون ولن ينال شفاعة المعصومين سلام الله عليهم ، هو غير يروح يتبرك بالضريح ، فيلعنه الامام الذي ذهب اليه ، يلعنها الامام الذي ذهبت اليه ، فيخرج بلعنة الامام لا يخرج بشفاعة الامام ، هية هاي زينة سبحان الله ، ضلة في عقله وخلة في تفكيره وضحالة في تفقهه ، اصلا تفقه ما كو ، خوفة الله ما كو ، والا ما هيجي صار . حبيبي حچاية بسيطة جدا ليست بيد سيد محمد الصدر ولا الحوزة ، كل واحد عنده ام ، اخت ، بنت ، اخو ، جيران ، صديق ، ينصح بعضكم بعضا بالإرتداع عن ذلك وعن غير ذلك مما يغضب الله سبحانه وتعالى ، هذا هوة گولوا لخاطر الله لا تسوي لخاطر الله ،ما بيه مجال حقيقية ، ترى هاي السواية موزينة ، لدينك مو زينة ولمذهبك مو زينة ولإمامك مو زينة ، لا تسوي حبيبي خير لك ان تترك ، اترك الزيارة خير لك من ان تذهب بهذه الزيارة الخاطئة الخائبة ، هذا هوة. فعندئذ شيصير ، معنى ذلك انه يصلح المجتمع ، اذا صلح الناس فردا فردا صلح المجتمع ، امثل لكم بمثال ، اكو بيه رواية ، انه اثر الصلاة طبعا المقبولة المبرورة ان يغفر ما بين الفريضتين من الذنوب ، يمثل ، الظاهر على ما ببالي مروية عن النبي صلى الله عليه واله ، كيف اذا كان احدكم على باب داره نهر فيغتسل به في اليوم خمسة مرات هل يبقى على جسده وسخ ، وكذلك في المثل الاخر انه ، اذا كنس كل واحد امام داره نظفت المدينة ، فأنتوا اكنسوا المحارم اي المحرمات من ساحتكم من ساحة المجتمع اكنسوها كنسا حقيقيا يرضي الله سبحانه وتعالى ، ولماذا لا ، اي احنة جايين اهنانة لان نخاف الله لا لكي نتفرج على السيد محمد الصدر ولا لكي نتونس ، وانما نخاف الله ونتحمل الشمس في سبيل خوف الله سبحانه وتعالى وفي سبيل ثواب الله سبحانه وتعالى وفي سبيل اداء مسؤولية هذا الواجب المقدس اللطيف ، امنعوا ، امنعوا جيرانكم واسرتكم عن من مثل هذا التهتك وهذا الاحتقار للدين وللمعصومين سلام الله عليهم . زين ، الشيء الآخر الذي وددت ان اشير اليه ، ربما ان جملة منكم ، بعض الناس على كل حال سمعت منهم ان سيد محمد الصدر لم يحضر خطبته جيدا ، ان سيد محمد الصدر غير عميق في خطبته كأنهم يتوقعون ان اقول هنا درسا حوزويا كاملا في الفقه او في الاصول او في التفسير او في اي شيء ، انا لست مغفلا الى هذه الدرجة لكل مقام مقال وكما ايضا في المثل الاخر شنو ، ان البلاغة تطبيق المقال ، بما مضمونه ، على مقتضى الحال ، كذلك كلموا الناس على قدر عقولهم وكذلك اذا كان الكذب حراما فالصدق غير واجب لأنه الشق الاخر هو السكوت ، فاذا انا اتكلم معكم بلغة الكبرى والصغرى والاستصحاب واصالة البراءة ماذا سوف تفهمون مني ، عيب هذا الحچي ، انا اقول بمقدار ما اجد فيه المصلحة وأمري وأمركم الى الله فمن هذه الناحية طبعا ، انا ادرك بوضوح على انه هذه الخطابة يسمعها كل سامع وليس الحوزة فقط طبعا نحن نربي الحوزة لكي نربي المجتمع ، ليش ، لأنه هكذا الاعتقاد التقليدي او الكلاسيكي انه الطلبة الشباب يفهمون المجتمع اكثر من المرجع ، المرجع لغته معقدة ومتزمتة وخاصة فلا يفهمها المجتمع ، لا الحمد لله ربما رزقتم واحد من هذا القبيل الذي تفهموه ، محل الشاهد فحينئذ هذا ايضا يكون ضروريا ، لا تتوقعوا مني ان اقول شيئا اكثر مما فيه المصلحة. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ (1) اللَّهُ الصَّمَدُ (2) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ (3) وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ (4) الجمعة السادسة 25 محرم 1419 الخطبة الثانية اعوذ بالله من الشيطان اللعين الرجيم توكلت على الله رب العالمين وصلى الله على خير خلقه محمد واله اجمعين بسم الله الرحمن الرحيم اللهم اني اسألك بان لك الحمد لا اله الا انت، البديء قبل كل شيء وانت الحي القيوم ، ولا اله الا انت الذي لا يذلك شيء وانت كل يوم في شأن ، لا اله الا انت خالق ما يرى وما لا يرى العالم بكل شيء بغير تعليم ، اسألك بألآئك ونعمائك بانك الله الرب الواحد لا اله الا انت الرحمن الرحيم ، واسألك بانك انت الله لا اله الا انت الوتر الفرد الاحد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا احد. واسألك بانك انت الله لا اله انت اللطيف الخبير القائم على كل نفس بما كسبت الرقيب الحفيظ. واسألك بانك الله الاول قبل كل شيء والاخر بعد كل شيء والباطن دون كل شيء الضار النافع الحكيم العليم ، واسألك بانك انت الله لا اله الا انت الحي القيوم الباعث الوارث الحنان المنان بديع السماوات والارض ذو الجلال والاكرام وذو الطول وذو العزة وذو السلطان ، لا اله الا انت احطت بكل شيء علما واحصيت كل شيء عددا ، صل على محمد وال محمد ، عبدك ورسولك وامينك وصفيك وحبيبك وخيرتك من خلقك وحافظ سرك ومبلغ رسالاتك افضل واحسن واجمل واكمل وازكى وانمى واطيب واطهر واسنى واكثر ما صليت وباركت وترحمت وتحننت وسلمت على احد من عبادك وانبيائك ورسلك وصفوتك من خلقك ، اللهم وصل على علي امير المؤمنين ووصي رسول رب العالمين عبدك ووليلك وحجتك على خلقك وآيتك الكبرى والنبأ العظيم ، اللهم وصل على فاطمة الزهراء سيدة نساء العالمين ، اللهم وصل على الحسن والحسين سيدي شباب اهل الجنة ، وصل على ائمة المسلمين علي بن الحسين ومحمد بن علي وجعفر بن محمد وموسى بن جعفر وعلي بن موسى ومحمد بن علي وعلي بن محمد والحسن بن علي والخلف الهادي المهدي ائمتي وسادتي وقادتي بهم اتولى ومن اعدائهم اتبرأ في الدنيا والاخرة. طبعا هذا اليوم ذكرى وفاة الامام السجاد سلام الله عليه ، يحسن جدا ان نذكر فكرة مما يتيسر لنا ومما نعرفه في الجملة والا نحن اقل واحقر وادنى من ان نفهم المعصومين سلام الله عليهم ، الا انه بالمقدار المتيسر لا بأس من الالتفات الى شيء من هذا القبيل . الامام السجاد سلام الله عليه ، دخل في تقية مكثفة بعد واقعة الطف بعد مقتل ابيه واخوته واصحابه فكان من الخطر عليه القيام باي قول او عمل تتوجس منه الدولة الاموية في ذلك الحين التي كانت مسيطرة وقوية كعبد الملك بن مروان وهشام بن عبد الملك وآخرين ، الا انه مع ذلك كان سلام الله عليه ، طبعا بتكليف من الله سبحانه وتعالى متحمل للمسؤولية تجاه الله سبحانه وتعالى وتجاه شعبه ومواليه وشيعته ولا يمكن ان تكون التقية المكثفة مانعة له عن تحمل المسؤولية او سببا له للتخلي عن مسؤولياته ، ومن هنا كانت مهمته دقيقة وصعبة الى درجة عجيبة وغريبة لا يقوم بها الا المعصومون سلام الله عليهم ، ومن هنا نراه يخطط عدة امور اصبح اكثرها معروفا في الفكر الاسلامي في هذه الايام وفي هذه الاعوام ، والف به المؤلفون ايضا اذكره لكم مع شيء من الايضاح والزيادة . في الحقيقة هو نستطيع ان نقول انه قام بعدة فعاليات في حياته سلام الله عليه ، بهذا الاعتبار ، باعتباره اماما هاديا ومفترض الطاعة ونقول قائدا لجالية باللغة الحديثة ، لجالية كثيرة من المجتمع الاسلامي تقدسه وتطيعه وتؤمن به ، وكذلك طبعا فوائد ائمتنا لم تقتصر على الشيعة وانما عمت جميع المسلمين بل عمت كل البشر بمعنى وآخر ، اسألوا اي واحد الا من ندر وساء حظه وانحرف عقله اي واحد الذي يعترض على المعصومين او لا يحملهم على خير او لا يشهد بكونهم علماء حلماء عظماء ، كلهم هكذا بما فيهم طبعا مواليهم وشيعتهم اكيدا. فمن ذلك ، من جملة نشاطاته ايضا باللغة الحديثة ، فمن ذلك ، كثرة العبادة التزم العبادة سلام الله عليه ، عبادة مكثفة وكثيرة جدا حتى ظهرت له الثفنات وسمي ذو الثفنات ، وكان يقطعها حسب الرواية كل مدة بالسكين من كثرة صلاته وركوعه وسجوده حتى سمي بهذه المناسبة زين العابدين وسيد الساجدين ، وهذا المعنى معترف به حتى لدى من لا يؤمن بإمامته ، وفي رواية عن ابي حمزة الثمالي ما مضمونه يقول ابو حمزة كأنما ، اني تابعته حين ذهب الى المسجد الحرام ليلا ، كأنما كان ، وتوجه الى القبلة ، طبعا الى الكعبة ، فكبر للصلاة تكبيرة ، لاحظوا ، فكبر لصلاة تكبيرة اقشعر جسمي كله من هولها ، شوف ماهية ، ماهية ، اذا كان بتكبيرة واحد ، المعصوم يستطيع ان يكهرب المخلصين فكيف بكل كلامه ، وكيف بكل تصرفاته ، انت تشوفلك واحد عادي طيب القلب تهفو له وتحبه ، فكيف اذا رأيت معصوما ، انت مجرد شوية اسرح بخيالك ولن تستطيع ان تسرح بخيالك لان المعصومين حتى اعلى مما يتصور اي فرد منا. وفي رواية اخرى ما مضمونه انه قيل له لماذا تتعب نفسك بالعبادة ، هيجي بيه الرواية فيها انه امر بجلب كتاب وقلبه ثم سده بانتهار وقال ومن يقوى على عبادة علي ابن ابي طالب سلام الله عليه ، ... وكل ذلك ليعطي للمجتمع ، هاي يفيد نفسه ، بعبادته يفيد نفسه ، انا اقول لا يفيد نفسه صح بمقدار ما لعله ، الله تعالى لا ينسا له هذا الثواب ، لا ، كأننا من لغة اخرى هنود او اي شيء او انكليز ، گاعدين يقرون بالالفاظ العربية ولا يفهمون منها شيئا ، عيب علينا حبيبي عيب ، واحد كان يسألني في قبل ثلاثين سنة من مدرسيني او يسأل في الحقيقة الجماعة الذي يدرسهم ، اكو واحد منكم حاول ان يطالع بالقرآن كما يطالع الكتاب ، طبعا يكون الجواب ، لا، نحن نقراه تعبدا ولأجل الثواب ، لا، طالعه اي حاول ان تفكر فيه وتفهمه ، القرآن ونهج البلاغة والادعية والزيارات ، ما بيك قصور حبيبي ، الله ناطيك الوعي والعقل والسمع والبصر وجميع الجهات ، انت تقضيها في الدنيا دون الاخرة ، مو عيب اعليك حبيبي. تذكرت وهنا كتبت شي بسيط في الأدعيه مثلا هذه العبارة لم يفسرها العلم الحديث الى هذه الثانية ليس لهذا اليوم ، سبحان الله الذي يعلم ثقل النور والظلمة ، قبل 1400 سنة ما هو ثقل النور ، هوه هم بيه ثقل حبيبي ، الجو هم بيه ثقل ، كانوا يعرفون سلام الله عليهم ، زين الخطوة شنهو ، ان العلم الحديث فهم ثقل النور فهل فهم ثقل الظلمة ، لا زال جاهلا من هذه الناحية ، هم فهموها ونحن لم نفهمها لأنه اوربا ما تفضلت علينا بإفهامنا ، لو تفضلت لفهمناها ، هكذا ، هكذا ، من زاوية وجهة نظركم مع شديد الاسف. ايضا في الصحيفة السجادية ، (اللهم اجعل داءهم في مائهم) ، في دعاء الثغور ، شوفه انه يدعوا على اعدائه من جملة دعائه ان يكون ماءهم شنو ، سببا للمرض ، عجبا واحد يشرب ماء يتمرض ، ولماذا لا ، كثير من الجراثيم والحميات والملاريا وغير ذلك يكون في الماء لماذا لا ، فاذا الله تعالى كفانا شر اعدائه واعدائنا بتسميمهم بالماء الذي يشربون ، ما احلاها سبحان الله . زين ، ومنها ، انه كان يوزع المساعدات على فقراء المؤمنين ، فيحمل على ظهره الجراب ويوزعه على البيوت يطرق بابا بابا ممن يعرفهم ولا يعرفونه ، وفي الرواية انهم لم يعرفوه حتى توفي سلام الله عليه ، فلما انقطع البر ما كو احد يجيبلهم تمن وطحين ودهن ، عرفوا انه منه ، لم يفتح فمه طول هذه المدة ، بل الرواية اكثر من ذلك ، دگ الباب ، طلعت له مرية گاللها ذولي ثوب ، جزاك الله خير ، لكنه انا عاتبة على السجاد ما يجيب النه شيء ، انت اجيب النها والسجاد ما يجيب النه شي . شفت كنا في غفلة ولا زلنا في غفلة ، استيقظوا رحمكم الله ، اتقوا الله رحمكم الله ، سبحان الله ، زين ، في رواية اخرى ان شخصا ما ، رآه وهو ماشي في الطريق شايل على ظهره گونية الطحين والتمن ، هذا المقدار اللي يگدر ايشيله والا هو ضعيف ساقاه رفيعتان حبيبي من كثرة الزهد وقلة الطعام وقلة المنام ، محل الشاهد مو هذا ، بمقدار ما يحمله يذهب الى البيوت يعطيها ، يعرفه طبعا ، گاله ، سلام عليكم ، الا احمل هذا الحمل عنك ، گاله ، لا انه زاد سفري ، ما مضمونه ، شافه بعد يومين او ثلاثة ، سلام عليكم ، انت ما سافرت موگلت راح اتسافر ، گاله ، ليس حيث تذهب انما ذلك هو الموت ، السفر الى الاخرة هذا زاد سفري اي ابني به آخرتي وليس حيث تذهب ، انت الدنيوي التافه الدنيء في فهمك. ومنها انه كان يشتري العبيد ويبيعهم ، يبقيهم عنده سنة ثم يبيعهم زين ذولة من يبقون عنده سنة ، حديد همة ، احجارة همة ، لا ، يرونه ويسمعون اقواله ويسمعون ادعيته ويسمعون فقهه ويرون عبادته ، يهتدون حبيبي ، موسى بن جعفر سلام الله عليه ، خلوله فد وحدة بالسجن بالسجن حينما كان مسجون ، هذا فد شي مفهوم ، اولا خلوله رجال ظَلَمَة الى درجة عجيبة خلال ليلة صار من احسن الصالحين ، كالوا خلي اندزله مرية متهتكة ، دزوله مرية متهتكة خلال ليلة صارت من احسن العابدات ، فكيف اذا بقي معاشرا للإمام سنة ، يصير هاديا مهديا ، گول لا ، ليس فخر ولا ثواب هو إنما رزقه العقل والاحساس ، فشيصير اهنانة ، اولا يجمعهم يستحل منهم مما يكون قد صدر ، استخدمهم ، روحوا تعالوا ، كذا ، وإلا حاشاه من العصيان والطغيان ، يستحل منهم طبعا يحللوه ، يعطيهم مالا ويعتقهم اذهبوا رحمكم الله ، وين ما راحوا همة ينفعون ، بعد ما عليه هذا هو ، وين ما راحوا همة ينفعون ، اليس هذا اداء نحو من الاداء لمسؤوليته سلام الله عليه . ومنها ، ان زيد الشهيد ، منوه زيد الشهيد ، زيد بن علي ، گول لا ، يعني زيد ابن السجاد نفسه لا نتكلم مجازا الاب في تقية مكثفة ، لكن زيد نفسه الولد الصلبي له ، قتل في سبيل الله في سبيل دفع الظلم ، يعني شنو ، يعني انه قدم اذا كان لا يستطيع ان يقدم نفسه فقد قدم ولده ضد حكم الامويين والعباسيين لو صح التعبير ، لم يُعْلَنْ طبعا ان الولد استأذن من ابيه ، لان هذا على خلاف التقية المكثفة للاب ، كما لم يُعْلَنْ ان المختار استأذن من السجاد لان هذا على خلاف التقية المكثفة للسجاد ، لا يستأذنون ولا ينقل ولا يعرفه احد كائنا من كان ، الولد طبعا يصابح ابيه ويماسيه ويأكل عنده الصبح والعصر وينام ، سنين عنده لا يعرف ذوقه ولا اتجاهه ، لا يعرف اباه ولا ابوه يعرفه ، طبعا مفهوم واحد للاخ ، فهل عبثا وعصيانا تحرك زيد الشهيد ضد الامويين ، لا ، لا ، وإنما انا اقول بأذن خاص من ابيه السجاد سلام الله عليه ، اذا كان هو لم يتحرك فابنه هو الذي تحرك وَقُتِلْ وجماعة ايضا في زمن السجاد من العلويين ايضا قتلوا ، وموجود في مقدمة الصحيفة السجادية شيء من هذا القبيل ، بالرغم من انه لم ينالوا فائدة حقيقية ، ولكنهم بالآخرة ابرأوا ذممهم وضمائرهم امام الله سبحانه وتعالى ، فلذا قلت انه طبعا هؤلاء في عصر الائمة يسألون الائمة ، وانتم في عصر علمائكم والحوزة العلمية اسألوا الحوزة العلمية ، لا يمكن عمل اي شيء مما قل او كثر بدون سؤال الفقه والفقهاء بطبيعة الحال. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ (1) فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ (2) إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ (3)
التعديل الأخير تم بواسطة الراجي رحمة الباري ; 07-04-2017 الساعة 09:05 AM |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |