![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
|
![]()
دعوا من حارب الشرك والالحاد وقال للطاغوت كفى وقهر الاوغاد لا تتخذوا اسمه ذريعة تخدعوا فيها العباد رائعة صادقة للشاعر الوفي ل ال الصدر الاطهار الشاعر المتألق حمزة حسين الوائلي يخاطب فيها كل من اتخذ اسم الصدر وسيلة لمراميه اينما يكون في البلاد تعالوا لنقول معه كفى دعوا الصدر لمن هم له امتداد وتنحوا جانبا فلقد ملئتم القلب قيحا واتبعوا من يسلك بكم طريق الرشاد دَعُوا الصدر أَيُّ دَهْياءٍٍ وَدَهرٍ قد دَهاني ؟ ... ليتَ شِعري ، .. أَيُّ أَوجاعي بَراني ؟ كنتُ بِالأَمسِ وَحيداً بينَ أَعدائي .. أُعاني أَسْلَمَتْْني هذهِ الدنيا لِمَنْ ... جَنَّدَ الدنيا لِيَغتالَ بَياني خانَني الدهرُ .. ومِنْ قَبلُ لَقد ... خانَ سِبطَ المصطفى دَهرٌ جَفاني خانَني الصَّحبُ لأُسقى مِنْ سُمومِ الأُفعوانِ وَإِذا بي هذهِ الأَيامُ رَمزٌ .. ليس لي بينَ رُموزِ العَصرِ ثانِ لِيَقولوا : الصدرُ هذا صَدرُنا ... وَأَبونا ... دَمُنا ... عنوانُنا صَدرُنا هذا .. وَلا صدرُ فلانِ صِرْتُ شَمّاعَةَ أَمْجادٍ بِأَيدي الثائرينَ .. اللائِذين .... في زَوايا البَرلَمانِ أَينَ أَبنائي .. وَمَنْ رَبَّيْتُهُم ؟ .. أَين طُلاّبي وَأَصحابي .. وَمَن عَلَّمْتُهُم ؟ أَين تلكَ الدَّعوةُ الْحُبْلى بِآلافِ الأَماني ؟ أينَ رَسّامُ الأَمانِ ها هوَ الشعبُ الذي أَعطَيْتُهُ كلَّ كِياني .... كلَّ يومٍ في هَوانِ أَيُّ ناعٍ ها هوَ اليوم نَعاني .. كُلُّهُ مَحْضُ دُخانِ دَعْكُمُ مِنْ خُطَبِ العصرِ التي قد غَرقَتْ بِالْهَذَيانِ في زَماني .. قالَ أَعْيانُ زَماني : دَعْ طريقَ الثائِرين .. وَاسْلكِْ الدربَ النَّقِيَّه وَاتَّقِِ الأَعداءَ .. وَاكْسِبْ مِثلَنا أَجرَ التَّقِيَّه أَسَفاً يا قومُ .. إِنّا لَم نَنَلْ أَجرَ التَّقيَّه .. كَالبَقِيَّه فَجَرَتْ تلكَ الدماءُ العَلَوِيَّه ما لَكُمْ وَاليوم قَد صادَرْتُمُ القَضِيَّه ؟ ما لَكُمْ قَلَّدْتُموني مَكرَكُم .. لِتُعيدوا غَدْرَكُم .. في زمانٍ غادرٍ مثل زَماني أَتريدونَ اغْتِيالي مَرةً أُخرى ؟... كَفاكُم .. وَكَفاني ليتَ شِعري .. وَأَنا الصدرُ الذي .. فاطمٌ وَالمرتضى قد وَلَداني لَم يَنَلْ مِنّي شَريفٌ ماجِدٌ ... أَو دَعِيٌّ .. أَو جِراحاتُ لِسانٍ أَو سِنانِ مَوقِفي يُنبيكُمُ أَين التَّفاني .. أَيُّنا المظلومُ حَقّاً .. أَيُّنا مازالَ جاني شَهدَ التاريخُ لي وَالْحَدَثانِ .. وَجروحٌ نَطَقَتْ .. بِلِسانٍ لَم يَزَلْ أَمضى لِسانِ كَبَّلَتْْ دُنياهُمُ مِنّي فَتىً ... سَبَحَ الْمَجدُ بِهِ طَلقَ العِنانِ كنتُ أَرجو اللهَ لا أَرجو سِوى = أَملٍ قد صارَ لي كلَّ الأَماني صَرَعوني وَأنا بنُ المرتضى ... بِحشودِ الغَدرِ مِن كلِّ جَبانِ فَتَذَكَّرْتُ حُسَيناً حينما ... قد أَحاطوني وَمِن كلِّ مكانِ وَتَذَكَّرْتُ عِيالَ المصطفى ... حينما قد عَذَّبوا بِنتَ الْجِنانِ إِنَّها آمنةُ الصدرُ التي قد سَطَّرَتْ .. قصةً تَحكي لنا .. في ظَلامٍ غَيْهَبٍ .. ما القمرانِ في زَمانٍ كاذبٍ .. ما الصّادِقانِ في مَعاني الروحِ أَسماها مَعانِ في معاني الدَّمِ والايمانِ مَعنىً جَسَّدَتْهُ زَينبٌ .. ما الأَخَوانِ دَمُها صَوتي الذي مازالَ يَشدو كلَّ جيلٍ .. وَأَوانِ
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |