قال تعالى(يا ايها الذين امنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين) قال الامام الصادق عليه السلام (امرنا صعب مستصعب)يجب على الانسان المؤمن ان يكون فردا مخلصا ممحصا ليكون خير عون للامام المهدي عند الظهور ولاخير في الفرد ان لم يكن من المخلصين والسائرين على درب الاخلاص ويكون له قلب واع وفطرة سليمة.فاذا اردنا ذلك يجب ان نستعد للبلاءات والامتحانات والصعاب لانها سوف تزداد شدة كلما نجح الفرد المؤمن في هذه الاختبارات. وبما اننا في زمن غيبة الامام المهدي عليه السلام فمن الصعب اللقاء به. فيجب ان نحدد جهة الحق لتأخذ بيدنا الى رضا الامام المهدي عليه السلام . كما يجب ان نأخذ سيرة اصحاب الائمة المعصومين وسر نجاحهم لكي يكون رسالة لنا في تكاملنا واخلاصنا للامام المهدي ليوم الفتح العالمي. فيجب على الانسان اذا اراد ان يكون من ضمن هؤلاء وان يدخل في خضم هذه البلاءات والامتحانات ان يضع له اساسا للسير في هذا الدرب وان تكون له همة عالية في تطبيق التعاليم وتدارك الغفلة والسهو اذا اصابه في تنفيذ هذه الامور المطلوبة منه من قبل جهة الحق ومن يمثلها فلنا بالسيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله المثل الاعلى والجهة الحقة التي توصلنا الى طريق الامام المهدي وبما ان الوصول اليه واخذ التعاليم والنصائح منه ليس بالشيء السهل لما له من مسؤليات كبيرة اعانه الله عليها وعلينا بما اثقلنا كاهله بها فكان لابد ان نجد ايضا من هو يمثل الخط الشريف للسيد القائد اعزه الله وان نأخذ منه ما يقومنا ويهدينا الى الوصول الى مطالب قائدنا المفدى اعزه الله وبالتالي الوصول الى خط الامام عجل الله فرجه فيجب ان يكون تعاملنا مع هذه الجهة فيه الكثير من الاحترام والحذر في تطبيق ما يريدونه منا وان لا نخطأ وبالطبع اكثرنا خطاؤون فيجب ان نتدارك اي خرق يبدر منا بالاستغفار والندم على ما بدر منا بل يجب على الاقل ان نقوم بزيارة احد ائمتنا الاطهار وابداء الندم والتوبة على ما فعلنا عندهم والتبرك بهم لأعانتنا على هذا الدرب الصعب لكي لاندع للشيطان والنفس الامارة بالسوء مجالا في انفسنا وقلوبنا لنخدم بها جهة الحق وبالتالي نفرح مولانا الامام المهدي عجل الله فرجه الهم اجعلنا والمؤمنين من المستغفرين والممحصين المناصرين لأمامنا المهدي عجل الله فرجه والله ولي التوفيق... اخذت بعض مفردات هذا الموضوع من كتاب السيد القائد مقتدى الصدر والمخلصون للأستاذ الفاضل علي الزيدي اطال الله عمره