اصدق وصف للواقع العراقي

اصدق وصف للواقع العراقي

ان المتأمل في كلمات كل المتحدثين والمصلحين في الشأن السياسي والبرلماني
يكاد يلاحظ مجانفة للحق افراط او تفريط
فنجد الفاسدين السياسيين والمسؤولين من جهة
ومن جهة اخرى طبقة شعبية من الشعب العراقي تكاد ان تكون الاكثرية
ناقمة على هؤلاء ولكن من اي اتجاه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الاتجاه الدنيوي البحت والمصلحة الضيقة
البعض يقول انه لم يعينه الفلاني والاخر يشكو اموال صرفت على هذا او ذاك لم ينال منها شيء
والاخر ينقم على مصاريف للدولة على مناسبة او مشروع فقط لأنه لو صرف عليه كان سكت ورضي
الى اخره
نجد اننا امام مشكلة حقيقية ينعدم فيها الرأي السديد والنظرة الثاقبة والقول الصريح
الا من بيت العراق وقبس العدالة العلوية حيث يقول اعزه الله السيد القائد المقتدى بما مضمونه (لو كنتم محلهم لفعلتم مثلهم)
اي اننا لا نعارض للحق ونشكو من الباطل لأنه باطل فقط لأننا لم ناكل من الكعكة كما يعبرون
وترى اخي الفاضل تجلي تلك العبارة لتكشف امام اعيننا زيف المدعين وتبين مقالة الصادقين
انه اصدق وصف للمجتمع العراقي
والا من رفع هذا المسؤول ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ومن يريد ان يزيله عليه ان يكون افضل منه . معادلة يجب ان يحلها المجتمع العراقي او قل اغلبه
والا فلا مخرج بل ندور بحلقة مفرغة المشتكي الفلاني والمسؤول الفلاني وجهان لعملة واحدة الا وهي المصلحة الشخصية
وهنا لا يبقى امام ابناء هذا الشعب الا ان يصلح اخلاقه وعقيدته وافعاله ويكون هدفه رضى الله
تماما كما اشار السيد القائد فيما سبق من كلماته القيمة (اننا نريد مجتمع اسلامي)
اي ان مخرجنا في تهذيب انفسنا وتطهير قلوبنا وتعاوننا وان نتحلى بأخلاق اهل البيت عليهم السلام
عند ذلك فقط اذا تولينا مكان الفاسقين لن نكون مثلهم
عند ذلك سيكون لنا الفرج والاخلاص من المفسدين واذنابهم