أماه يا زهراء

اللهم صل على محمد و آل محمد و عجل فرجهم

عند وقت الم كنتِ بجانبي يا جدتي .و عند وقت فرحتي كنتِ بجانبي ..
أماه إنني محتاجه لكِ وإلى حنانك ؟
أماه لقد اتعبوا قلب ابنتكِ .. أماه لقد لعبوا بمشاعر ابنتكِ .
أماه لقـد جعلوني لعبه بيدهم ..
أماه أنظري كيف أصبحت بسبهم ..؟
أماه لقد تعب قلبي من كثيرة الجروح . أماه لقد اخفوا عيني من كثيرة الدموع ..
أماه أنظري ماذا فعلوا بي أهل العراق " ألكاظميه و مدينه الصدر " أماه لقد أصبحت حياتي بسبهم
متعبه .. أماه فأن أهل العراق أتعبوني ..
أماه أماه ..!
في يوم من الأيام في نهائيه شهر رجب .. تعرضت لبعض الجروح من أهالي العراق ..!
في ذلك الشهر كنت تعبانه..بسبب فقد أحد الأشخاص و من سيجعل لحياتي ألامان بعد الله ..
و تراكمت عليّ المشاعر .. بين مشاعر العاطفة و الحنان و الفراق ..
تواجد في الماسن الساعة الثامن مساءا ..
فواجد أحد الأشخاص فتحدث معه فقال لي تحدثي عن نفسك قليلاً ..
فقلت بعض الأشياء عني .. و خبرت بالفقد احد الأشخاص ..
وبعدها الساعة 11 كاملة قال لي ..
عــ " أنا أحبج "
لا اعلم ماذا افعل و إني الآن خارجه من فقد أحد الغوالي ..
فسألني سؤال ؟
أنتِ تحبي ..
فقلت له نعم ..
و لكن ليس هو المقصود ؟ بل شخص أخر ..!
و فكر إنني أعينين هو ..
و بعدها لم أتكمن من حبس دموعي ..
فبكيت و حاولت إن امسك دموعي و لم أتمكن من ذلك ..
في شهر شعبان 3 طلبت من مولاتي فاطمة الزهراء إن تقف معي فإني محتاجه لها ..
في تمام الساعة 4 ونص جلست لصلاه الفجر ..
فصليت على محمد وآل محمد ..
جلست على السرير و الأنوار مغلقه .. أتسال هل ستكوني بجانبي يازهراء ؟
فأني بشده محتاجه لكِ ..
اماه اماه ..
محتاجة لكِ
و كأني اراي بجانب سريري نور يتلل " اللهم صل على محمد و آل محمد "
و لكن كيف حالها .. منحي الظهر .. مده يدها لي .. فبكيت ..
و قلت جدتي انظري ماهذا عملوا بي ؟
جدتي إني محتاجه لكِ
فضمني لصدرك يا جدتي
خبرتني ..
أبنتي ..
لا يمكن لأحد الاقتراب منكِ .. و لا يمكن لأحد إن يجرحكِ ..
ابنتي أنتِ ورده لازلت تتفتح فانتبهي لها ..
أبنتي من جرحكِ سأعاقب أني و لم أسامح إذا سامحتين ..
فأني بجانبكِ يا ابنتي ..

من حالة بكاء إلى حالة رسم الابتسامة على شفتاي ..

والله شاهد على كلامي

كنت هنا .. فدوه لعيونك أني ياعمي