من اراد الاخرة فليتمسك بالسيد الشهيد محمد الصدر

مقتبس من كتاب العشق الابدي في سيرة والدي للسيد مقتدى الصدر ( اعزه الله )



سؤال 331:ــ سيدنا الجليل سمعت من السيد الشهيد (قدس سره) أمن اراده الاخرة فليتبعني ومن اراد الدنيا فليتبع غيري .فما هي الدلائل واللوازم التي يمكن استنتاجها من كلامه (قدس سره ) ؟
بسمه تعالى : ما وجدته طالبا للدنيا قط ، بل هو افضل الطالبين للاُخرة وثوابها وطاعة الله واسلمة المجتمع ،فلذالك فأن خطه خط أخروي بحت فعلى جميع من يدعي الانتماء له ولخطه (قدس سره ) ان يترك الدنيا ويطلب الاخرة يتكامل في درجاتها ، وكما نقلت عنه سابقا ، فأنه يقول : كلكم في الجنه فتنافسوا في درجاتها . واعلموا ان طريق الاخرة صعب مستصعب قد يكون المتمسك به كالمتمسك بجمرة نار ، لصعوبته وكثرة بلاءاته ، الا ان كل هذا يجب ان يزيدكم اصرارا وايمانا وشجاعة ، فان الناس وان جمعوا لكم فلا تخشوهم واخشوا الله جل جلاله وتمسكوا بمحمد حتى ظهور محمد، وهذا لا يعني ترك التقليد وبغض الاخرين ، فما من محمد صدر اخر على الاطلاق ،الا اننا يجب ان نبقى محبين للدين والمذهب والحوزة العلمية ، وان ذهب محمد الصدر وراح ــ على حد تعبيره ـــ فدين الله والمذهب باقيان والحوزة باقية والتقليد باق والواجبات وحبه باق لم ولن يزول ...