لاشك الذي نظر الى العراق وشعب العراق وتسط الجبابرة والطواغيت عليه سيرى كم العراق وشعب العراق مظلوم ومهظوم من قبل هؤلاء الطواغيت واليوم نرى ان موقف السيد القائد مقتدى الصدر (دام عزه )وموقفه البطولي اتجاه الدكتاتور وسحب الثقة منه نرى هذا الموقف يذكرنا بمواقف السيد الصدر (قدس سره )ومواقفه اتجاه الطاغية في مسجد الكوفة المعظم ونقول بحمد لله العراق لايخلوا من الرموز الوطنية التي لطالما عودتنا بأنها تقف بوجه الطغاة وتدافع عن المظلومين والمحرومين من ابناء هذا الشعب المسكين واخص بالذكر السيد المجاهد مقتدى الصدر (اعزه الله) حيث انبرى سماحته وتصدى لديكتاتورية المالكي ووقف مع الشعب العراقي ثابت في موقفه غير متراجع للقضاء على الديكتاتورية الجديدة التي ابتلي بها هذا الشعب المسكين . واليوم أبناء العراق كلهم أمل بابن الصدر لتخليصهم من المالكي واستمراره في الصمود بوجه الطغاة سائرا على نهج أجداده وآبائه. غير مبالي لا لتهديد ووعيد المالكي وأسياده واضعا نصب عينيه معاناة هذا الشعب وحرمانه من ابسط الخدمات واليوم نكرر هذا الطلب من السيد مقتدى الصدر مهما كانت الظروف لانريد التراجع عن هذا الامر وسحب الثقة والتراجع عنها مهما كانت الامور واين ماكانت لنوفي جزءا بسيطا من الوفاء لدماء الشهداء الذين سقطوا تحت امر هذا الطاغي المجرم المالكي واعوانه