رسالةٌ إلى العُمَري ... يبعثها الوائلي

هذا الذي لا يعرفه إلا الله ورسوله
ولا يعرف الله ورسوله إلا هو
هذا الذي قال للدنيا غري غيري فقد طلقتك ثلاث
وليس لها اثر في نفسه
هذا أمير المؤمنين علي وصي النبي وخليفته
لابد إن نقف طويلاً في رحاب هذا الضيغم علنا نعطيه ذرة من حقه
وها هي الأحرف الصادقة تقيم بكل وفاء مأتمه
وتنعاه وتعزي كل محب وموال له
أنها أحرف شاعرنا الوفي للعترة الأطهار
حمزة حسين الوائلي
الذي عاهد الله ورسوله وال بيته
إن يحيي أمرهم ما دامت أنفاسه

رسالةٌ إلى العُمَري


يا خيرَ مَنْ أَيَّدَ المختارَ إِذْ صَدَعا ** وَخيرَ مَنْ نَصَرَ الإِسلامَ حينَ دَعا


وَخيرَ مَنْ لِنِداءِ الحقِّ قد سَمعا ** أَنتَ العليُّ الذي فوقَ العُلا رُفِعا


بِبطنِ مكةَ وسطَ البيتِ إِذْ وُضِعا


يا مَنْ جَعَلتَ وجوهَ الحقِّ مُسفِرَةً ** وَقد تركتَ وجوهَ الكفرِ مُغبِرةً


يابنَ الليوثِ ، وَأَغنى الناسِ مَقدِرةً ** سَمَّتْكَ أُمُّكَ بنتُ الليثِ حيدرةً


أَكرِمْ بِلَبوَةِ ليثٍ أَنجَبتْ سَبُعا


يا عِزَّةَ الدينِ ، بل يا رمزَ رِفعَتِهِ ** يا دِرعَهُ أَبَداً ، يا حِصنَ مِنعَتِهِ


لأَنتَ نفسُ نبيٍّ ، عينُ طَلعَتِهِ ** وَأَنتَ صِنوُ نبيٍّ غيرَ شِرعَتِهِ


لِلأَنبياءِ إِلهُ العرشِ ما شَرَعا


مَن الذي كَعَليٍّ في مَناقِبِهِ ** إلاّ الرسولُ ، وَمَن ذا في مَراتِبِهِ


فَأَنتَ مَن قد سَقانا مِن مَشارِبِهِ ** وَأَنتَ مَن فُجِعَ الدينُ المبينُ بِهِ


وَمَن بِأَولادِهِ الإِسلامُ قد فُجِعا