ردا" على من يشكك في مشروعية امر القائد للسير لمرقد المولى محمد الصدر

في حديث للامام الحسين عليه السلام ما مضمونه((من سمع واعيتنا ولم ينصرنا اكبه الله على منخريه في نار جهنم)) وحسب اعتقادي ان هذا الحديث او مضمون هذا الحديث متواتر وصحيح عند الامامية على اقل تقدير. والواعية كما قال العلماء هي الاستصراخ والعويل بعد الموت فما بالك بالاستصراخ والعويل بعد القتل واي قتيل واي قتله. القتيل الامام الحسين سلام الله عليه والقتلة في سبيل الله والقاتل ارذل الخلق فكيف يكون او كيف تكون نصرة الواعية. اكيدا يجب ان تكون بمستوى هذا الحدث او قل بأهميته لان لايوجد شيء بمستوى هذا الحدث وان كان المستوى كل بحسبه وزمانه. لذا ألم تكن وقفة السيد المولى السيد محمد محمد صادق الصدر هي نصرتا لواعية الحسين في زمانه؟؟؟؟ هل حدث ما يكافئ عمل السيد في زمانه ؟؟؟ هل حدثة نصرة مماثلة او اقل منها ولو بقليل او بكثير ؟؟؟ الكل يعلم كلا لم تحدث... نحن كيف ننصر واعية الحسين سلام الله عليه؟؟؟؟ الم يرد بمضمون الحديث الشريف ((اللهم احب من احب حسينا او انصر من نصره او غيرها بمثل هذا المضمون)) أليس المسير لسماحة السيد هو المسير لمن ناصر الحسين سلام الله عليه فيكون تاكيدا لمناصرة الحسين فضلا عن المسير الى الحسين سلام الله عليه والى السيد (قدس) اليست نصرة هذه ؟؟؟مالكم كيف تحكمون ؟؟ ام انتم كما الوهابية تخافون ان يعبد السيد في سنين قادمه فتستبقون الخيرات؟؟؟؟ اطمئنوا ولا تحزنوا فأنتم الاسفلون يامشككين؟؟؟ واعلمو ان ابن السيد لا يبع دينا بدنيا مهما غلت وعلت فانه كاجداده سلام الله عليهم حنما قالو للدنيا غري غيري لقد طلقتك ثلاث؟؟؟ فهل اجدادكم فعلو ذلك؟؟ وان كان منكم من فعل اجداده ذلك فهل أباءكم فعلوا ذلك؟؟؟ اصحوا حبيبي الى متى انتم غفله؟؟