الى منكري وجوب اقامة صلاة الجمعة المباركة

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته
فنّد السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله جميع الحجج التي احتج بها منكري وجوب اقامة صلاة الجمعة في عصرنا الحالي والتي كان من اهمها :
ان امر اقامة صلاة الجمعة هو امر ولائي كان في عهد السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر (قدس) وقد انتفى باستشهاده
فمن جملة الاستفتاءات التي طرحت على سماحته الاستفتاء التالي :


وهنا احببت القول وحسب فهمي القاصر راجيا من الله القبول :
اولا : ان قول سماحته : هي فتوى باقامتها .. اشارة منه الى ما جاء في منهج الصالحين للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس وفي الجزء الاول منه :
تجب صلاة الجمعة بالنحو الذي سنذكره، مع وجود احد الشرطين الآتيين :
الشرط الاول: وجود الولي العام العادل او من نصبه خصوصا او عموما، بنحو يشملها. فلو لم يكن الولي العادل موجودا، لم تجب.
الشرط الثاني : وجود العدد وهو خمسة احدهم الامام بقصد اقامة هذه الصلاة جماعة . ولو افنضوا في اثناء الخطبة او بعدها قبل التلبس بالصلاة، اثموا وسقط الوجوب. وان دخلوا في الصلاة، ولو بالتكبير وجب الاتمام، ولو لم يبق الا واحد.( انتهى )فنلاحظ ان السيد الشهيد يرى ان صلاة الجمعة واجبة بتوفر احد الشرطين لا الشرطين معا ومما لا يقبل الشك ان الشرط الثاني متوفر اذن فصلاة الجمعة واجبة حسب هذه الفتوى
وهذا ما نلمسه في احد الاستفتاءات التي طرحت على السيد القائد والذي يمكن مراجعته بالضغط على الرابط التالي :
http://www.jam3aama.com/forum/showthread.php?t=5891

ثانيا : قول سماحته : سارية المفعول الى يومنا هذا لمن كان يقلده او حضر الجمعة من دون تقليد ........
اقول: ان في ذلك اشارة الى ان كل من حضر الجمعة او عمل باحد فتاوى السيد الشهيد فهو مقلد له وبالتالي فان صلاة الجمعة واجبة عليه
كما ان رجوع البعض في مستحدثات الفقه الى مجتهد اخر لا يعني عدم وجوب صلاة الجمعة عليهم وذلك لما هو معلوم ان تلك الصلاة واقامتها ليست من المستحدثات بالاضافة الى ان وصية السيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس بالاستمرار على اقامتها بقوله :

(( قلت اكثر من مرة استمروا على صلاة الجمعةحتى لو مات السيد محمد الصدر لأنه لا يجوز لكم ان تجعلوا موت السيد محمد الصدر سببآ وذريعة لذلة الاسلام والشريعة وتفرق الكلمة ... تمسكوا بالحوزة واستمروا على شرفكم وعزتكم الدينية وشجاعتهم القلبية وعنايتكم بالمصالح العامة ..))
ولعل في ذلك والله العالم اشارة منه قدس الى البقاء على تقليده حتى بعد استشهاده لعدم وجود من يقول بوجوب اقامتها في العراق من المجتهدين

واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين

وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم والعن عدوهم