|
منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
06-03-2011, 10:31 PM | #1 |
|
العالم اليوم اشبه بصفين الامس
أن موقف الإمام علي عليه السلام ومستوى تعامل جنوده في تلك المرحلة وبالخصوص حادثة رفع المصاحف من قبل جيش معاوية وكل ما قيل في الدفاع عن الإمام عليه السلام وسلامة وصواب موقفه وانحراف مجموعه كبيره من الجيش عن هذه القيادة له دلالة يمكن قراءتها في الوقت المعاصر من حيث موقف المسلم الواعي لأهداف دينه حيث توجد عدة مشتركات وتماثل في الظروف والمواقف بين أمس معركة صفين ويوم معركة الحضارات التي قد نرغب إن تكون حوار الحضارات وأحاول التمثيل لها بعدة مقاربات وكما يلي: 1/ان الصراع في صفين كان بين الحق والباطل وان اغلب ادعاءات المذاهب والتيارات الفكرية للحق بالمقابل مع باقي الاتجاهات الفكرية التي تظن بها الباطل 2/إن الإسلام عموما داخل في هذا الصراع بكل مذاهبه وفرقه صحيحها والضال منها 3/إن إفراد الصراع في صفين كان مجموعه كبيره منهم غير واعية لأهداف القائد وإنها تشعر بالظلم ولكنها لم تحتمل تطبيق أوامر الإمام عليه السلام 4/إن إفراد الصراع العالمي تشعر بالظلم ولكنها لا تحتمل الحل الإلهي 5/إن المقاتلين في صفين من كلا الجانبين قدمت الكثير من التضحيات دفاعا عن المظلومين ولكن كل حسب ما يراه فمعسكر معاوية يدافع عن مقتل عثمان ومعسكر الإمام عليه السلام يدافع عن المظلومين في عهد أبو بكر وعمر وعثمان 6/إن كل المذاهب الفكرية تدعي أنها تدافع عن المظلومين ألان نحاول إن نقرا النقاط السابقة كل تالي إن الإنسانية ككل هي في صراع دموي وفكري نجد إن كل إطراقه تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وإنها تدافع عن المظلومين ونجد إن غلب إفراد الصراع لا يعون أهداف مذاهبهم الفكرية وان ما يدفعهم إليها إنما قميص يرفعه قادتهم يثير مشاعر المظلومية التي تحفزهم للالتحاق بركب هذه الطوائف أو الحضارات فكل الحضارات تدعي أنها تحمل نواميس ودساتير تحقق العدالة للبشرية جمعاء لكن إلى ألان لم نجد حل يضيء للبشرية السبيل إلى العدالة المطلقة فهي لا تزال تبحث وتطبق الكثير من الأفكار والمفاهيم التي تدعي حداثتها إلا أنها إلى ألان لم تحل مشاكل البشرية ومن ثم نجدها تنظر إلى السماء بعين الظلم وكأنها تريد من الله عز وجل إن يقول انه هو الذي يتحمل مظالم البشرية لكن الحل الإلهي يقول ان المطبق الحقيقي للعدل إنما هوا لله إنما هو الإمام عليه السلام إنما هو الرسول عليه السلام إنما هو الإمام المهدي عليه السلام ولكن اختيار تلك الكتل الفكرية هو الحل البشري والصلح مع الأهواء والمصالح ألضيقة هنا نجد كيف إن الإمام عليه السلام إنما عند قبوله بالتحكيم هو ترك الاختيار للبشرية لكي تصل إلى الحل الأكمل وهذا سائر إلى ألان وحتى نعي ألحاجه للحل الإلهي (الدولة العادلة)
التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 06-12-2013 الساعة 03:51 AM |
مواقع النشر (المفضلة) |
الكلمات الدلالية (Tags) |
الامس , الدول , العالم , اشبه , بصفين |
|
|