العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > القسم الإسلامي العام > منبر علي ولي الله

منبر علي ولي الله المواضيع التي تخص امير المؤمنين علي بن ابي طالب (ع)

 
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
قديم 06-03-2011, 10:31 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاخوة

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 20
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : عاصمة دولة العدل الالهي
االمشاركات : 2,667

افتراضي العالم اليوم اشبه بصفين الامس

بسم الله الرحمن الرحيم
أن موقف الإمام علي عليه السلام ومستوى تعامل جنوده في تلك المرحلة وبالخصوص حادثة رفع المصاحف من قبل جيش معاوية وكل ما قيل في الدفاع عن الإمام عليه السلام وسلامة وصواب موقفه وانحراف مجموعه كبيره من الجيش عن هذه القيادة له دلالة يمكن قراءتها في الوقت المعاصر من حيث موقف المسلم الواعي لأهداف دينه حيث توجد عدة مشتركات وتماثل في الظروف والمواقف بين أمس معركة صفين ويوم معركة الحضارات التي قد نرغب إن تكون حوار الحضارات وأحاول التمثيل لها بعدة مقاربات وكما يلي:
1/ان الصراع في صفين كان بين الحق والباطل وان اغلب ادعاءات المذاهب والتيارات الفكرية للحق بالمقابل مع باقي الاتجاهات الفكرية التي تظن بها الباطل
2/إن الإسلام عموما داخل في هذا الصراع بكل مذاهبه وفرقه صحيحها والضال منها
3/إن إفراد الصراع في صفين كان مجموعه كبيره منهم غير واعية لأهداف القائد وإنها تشعر بالظلم ولكنها لم تحتمل تطبيق أوامر الإمام عليه السلام
4/إن إفراد الصراع العالمي تشعر بالظلم ولكنها لا تحتمل الحل الإلهي
5/إن المقاتلين في صفين من كلا الجانبين قدمت الكثير من التضحيات دفاعا عن المظلومين ولكن كل حسب ما يراه فمعسكر معاوية يدافع عن مقتل عثمان ومعسكر الإمام عليه السلام يدافع عن المظلومين في عهد أبو بكر وعمر وعثمان
6/إن كل المذاهب الفكرية تدعي أنها تدافع عن المظلومين
ألان نحاول إن نقرا النقاط السابقة كل تالي إن الإنسانية ككل هي في صراع دموي وفكري نجد إن كل إطراقه تدعي الدفاع عن حقوق الإنسان وإنها تدافع عن المظلومين ونجد إن غلب إفراد الصراع لا يعون أهداف مذاهبهم الفكرية وان ما يدفعهم إليها إنما قميص يرفعه قادتهم يثير مشاعر المظلومية التي تحفزهم للالتحاق بركب هذه الطوائف أو الحضارات
فكل الحضارات تدعي أنها تحمل نواميس ودساتير تحقق العدالة للبشرية جمعاء
لكن إلى ألان لم نجد حل يضيء للبشرية السبيل إلى العدالة المطلقة فهي لا تزال تبحث وتطبق الكثير من الأفكار والمفاهيم التي تدعي حداثتها إلا أنها إلى ألان لم تحل مشاكل البشرية ومن ثم نجدها تنظر إلى السماء بعين الظلم وكأنها تريد من الله عز وجل إن يقول انه هو الذي يتحمل مظالم البشرية
لكن الحل الإلهي يقول ان المطبق الحقيقي للعدل إنما هوا لله إنما هو الإمام عليه السلام إنما هو الرسول عليه السلام إنما هو الإمام المهدي عليه السلام
ولكن اختيار تلك الكتل الفكرية هو الحل البشري والصلح مع الأهواء والمصالح ألضيقة
هنا نجد كيف إن الإمام عليه السلام إنما عند قبوله بالتحكيم هو ترك الاختيار للبشرية لكي تصل إلى الحل الأكمل وهذا سائر
إلى ألان وحتى نعي ألحاجه للحل الإلهي (الدولة العادلة)



 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »

التعديل الأخير تم بواسطة الاخوة ; 06-12-2013 الساعة 03:51 AM
الاخوة غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الامس , الدول , العالم , اشبه , بصفين


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 01:02 AM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025