![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر ألمنتظر لإقامة ألأمت والعوج مخصص لمواضيع الإمام المهدي عجل الله فرجه والممهدون له |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرهم والعن عدوهم اخوتي الاعزاء في هذا المنتدى المبارك السلام عليكم ورحمة الله وبركاته قال الامام علي عليه السلام ( للقائم منا غيبة أمدها طويل ، كأني بالشيعة يجولون جولان النعم في غيبته يطلبون المرعى فلا يجدونه ، ألا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة) اوقفني حديث مولاي علي بن ابي طالب عليه السلام فنظرت فيه نظرة تأمل مشتقه من واقع المجتمع الشيعي الذي اعيش فيه فجال في خاطري بعض الامور النابعه من فهمي المحدود القاصر ووددت ان اطلعكم عليها وارى ماتجود به اقلامكم حيال قراءتها عسى ان يكون في ذلك بعض الفائدة للقارئ والنصرة لمولانا صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف . فقد اشار الامام علي عليه السلام في حديثه من ان الشيعة يجولون جولان النعم في غيبة امامهم يطلبون المرعى فلا يجدوه ويمكن ان نوضح ذلك من جهتين الجهة الاولى: ان تفشي الجهل في اوساط المجتمع الشيعي تجعل منه متخبطا لايدري أي قيادة يتبع واي منها توصله الى بر الامان وحتى الذين عرفوا القيادة التي تاخذ بايديهم الى بر النجاة قد اخفق اغلبهم في فهم هذه القيادة وطاعتها مما جعلهم كما وصفهم امير المؤمنين عليه السلام يجولون جولان النعم يطلبون المرعى المعنوي فيحجب بينهم وبينه الجهل والذنوب والتقصير. الجهة الثانية: اننا نرى ان الشيطان الاكبر والمتمثل بامريكا واذنابها قد بذلوا ما بوسعهم من اجل حجب الشيعة عن المصلحين والقادة الحقيقين بالاستعانة بشتى الاساليب الشيطانية من اعلام مضلل وحجب المصلح قدر الامكان عن القواعد الشعبية والطعن والتسقيط والتشويه لشخصية وصورة ذلك المصلح في الاذهان ليحققوا غرض التفريق بينه وبين القاعدة الشعبية وكذلك زرع العناصر المتسترة بالدين لتشويش الصورة الحقيقية بسبب تعدد الصور المنمقة والجذابة التي تخدع طلاب الدنيا والجهلة. اما قوله عليه السلام(الا فمن ثبت منهم على دينه ولم يقس قلبه لطول أمد غيبة إمامه فهو معي في درجتي يوم القيامة). يمكن ان نفهمه من خلال المستويين التاليين المستوى الاول: ان الثبات على الدين في زمن الغيبة وعدم قساوة القلب لايمكن للفرد ان يتحلى به الا ان يكون قد وفر لنفسه عدة مقدمات قد وفقه الله تعالى لتوفيرها اذكر منها اولا: حفاظه على فطرته السليمة وعدم حجبها وتلويثها بالذنوب ثانيا:الابتعاد عن كل ما يقسي القلب من الولوغ في الحرام بشتى اشكاله ثالثا: التراحم والاخوة الحقيقية ومقابلة الاساءة بالاحسان واترك الباقي للقارئ الكريم يذكر منها ما يستطيع في تعليقه على الموضوع. فيكون بذلك مستحقا لان يخرجه الله تعالى برحمته من الظلمات الى النور ليعرف طريق الحق والمصلح والقائد الحقيقي الذي يكون حلقة وصل بينه وبين امامه الغائب الحاضر عليه السلام المستوى الثاني: المعية مع امير المؤمنين عليه السلام في درجته للذين ثبتوا ولم تقس قلوبهم لطول امد غيبة امامهم المنتظرين له صباحا ومساءا الذين يرونه قريبا ويراه غيرهم بعيدا. في الحقيقة لايمكن لاي احد غير المعصوم ان يحيط علماً بما ينتظر هؤلاء الثابتين المنتظرين لامامهم من لطف وعناية الهية خارج نطاق الوصف لايمكنهم انفسهم ادراك النزر اليسير منها حتى يجعلهم مولى الموحدين في درجته وهذا يفتح جميع ابواب الأمل امام ذلك المنتظِر ليعينه في تكامله واعداد نفسه وعدم الاستهانة بقدراته للمشاركة في الفتح العالمي ونصرة الحق فكم من قليل وهو بعين الله كثير . والحمد لله رب العالمين
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |