الامام الجواد واعراض الاوغاد

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ان الامام الجواد(عليه السلام) قد استلم الامامة وزمام قيادة المجتمع وهو في بداية عمره الشريف على رواية في
التاسعة او السابعة حيث اعترض الكثير من المخالفين بل ومن المقربين على توليه القيادة
وهم لا يفهمون معنى هم اهلا لها وهي جعل من الله تبارك وتعالى
(لا يحتاج ان اذكر لكم الرواية المعروفة من ان المأمون قد زوج الامام الجواد(عليه السلا) من ابنته حتى يجعل الامام تحت ناظريه ويعلم
خلالها تحركات الامام)
وهذا الاعتراض ليس في ذلك الزمان فقط ففي زماننا الحالي والتاريخ يعيد نفسه.
عدنما برز نجم السيد القائد مقتدى الصدر(اعزه الله) وتولى زمام قيادة المجتمع والتصدي الى التدخلات الخارجية في شتى انواعها
اخذو يقولون انه غير مؤهل للقيادة وصغير السن بالنسبة الى باقي القيادات الدنية
وتناسوا وصية السيد الشهيد الصدر(قدس) (ان المجتمع العراقي من بعدي يحتاج الى قيادة لا تمثل التقليد ...هذا المقطع لو شئت ان تشاهده )

ومع ذلك اعترضوا عليه كما اعترضوا على الامام الجواد (عليه السلام)

واطلب العذر من الله تعالى ومن الامام الجواد ومن الشهيدين الصدرين وسماحة السيد القائد
والحمد لله الذي جعلنا في زمن ال الصدر الكرام
وتحت راية مقتدى الصدر الفتى الهاشمي الضرغام
والحمد لله وصل الله على محمد وال الطيبين الكرام