التأسي

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
كثيراً مايؤكد السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) على التمسك بأخلاق وكلام وتصرفات المعصومين عليهم السلام
وكما اشار السيد القائد في أحد لقاءات الجمعة(( فعلى الجميع،لا جهاد أكبر بمعنى السلوك وإنما الأخلاق والالتزام بالأحكام الشرعية على جميع أفراد جيش المهدي، على جميع أفراد جيش الإمام المهدي سلام الله عليه أن يمحصوا أنفسهم أن يثبتوا القاعدة للإمام سلام الله عليه، وليس فقط التمحيص هو بأن تلزم بندقيتك حبيبي، تقوم نفسك وتقوم مجتمعك في كل شيء، فأنا أدعوا أفراد جيش المهدي، أفراد جيش الإمام المهدي إلى أن يمحصوا أنفسهم ويلتزموا بالشريعة الإسلامية وأن لا يعتدوا على الآخرين وأن يطبقوا كل مستحبٍ ويتركوا كل مكروه حبيبي ما استطاعوا إلى ذلك سبيلا،فإن هذا هو تقويم للنفس وتجهيز لقاعدةِ الإمام لكي يكونوا بحق جيشاً للإمام المهدي وجنداً له وإلا حبيبي طلع الإمام المهدي وشافكم أنتم مو خوش ناس بينكم وبين ربكم بس تقاتلون من أجل دنيا أو من أجل آخرة أو من أجل مقتدى ولا تقاتلون من أجل الله لأن مقاتلة الجهاد الأكبر مقاتلة لله سبحانه وتعالى خالصة ما لا يشوبها شوب لو صح التعبير ))
وفي لقاء أخر فال سماحته (( أنا لاادعوا لنفس السلوك حبيبي الذي يسمونه سلوك وانما أدعوا للتمسك بالاخلاق الحميدة أخلاق أهل البيت سلام الله عليهم ))
وما كل ذلك الا في مجال تربية الفرد المؤمن من اتباعه الى الوصول الى التكامل المنشود لكي يستحق الفرد اطلاق تسمية جندي في جيش الأمام المهدي (عجل الله فرجه) حتى يستطيع السيد القائد بذلك من أن ينادي الفرد المتصف بهذه الصفات انه فرد يشبه المعصوم خُلقاً وخلقاً ومنطقاً مع حفظ المقامات بطبيعة الحال فعندما يتأسى الفرد باخلاق ومنطق المعصوم سوف يراه الناس كانه شبيه المعصوم نظراً لقرب اتصاف اخلاقه بأخلاق بالمعصوم .
ويستطيع بذلك السيد القائد من ان يتباهى بجنده الذين هم جند الأمام المهدي (عجل الله فرجه) ونجد هذا التباهي وهذه التربية التي يسعى السيد القائد للوصول بأتباعه اليها قد تعلمها من جده الأمام الحسين (عليه السلام) حيث أستطاع الامام من الوصول بأبنه علي الأكبر الى نموذج تربية (اضافة الى الصفات الوراثية المتمتع بها علي الاكبر أصلاً ) يستحق من خلالها ان يكون الجندي الذي يتباهى به قائده ويصفه كما جاء في كتاب " مقتل الحسين " للسيد العلامة عبد الرزاق المقرم (( اللهم اشهد على هؤلاء فقد برز اليهم أشبه الناس برسولك محمد خُلقاً وخلقاً ومنطقاً )) .
فأسال الله لي ولأخوتي ان نكون من المتأسين بقادتنا المعصومين ( عليهم السلام ) وان نكون عند حسن ظن السيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) .