![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر زينب العقيلة ( عليها السلام ) المواضيع المخصصة لعقيلة الطالبيين |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
أخوتي الأعزاء أود أن أنقل لكم رواية قد سمعتها من أحد الخطباء وقد أستأثرت بها واحب أن أنقلها لكم , وأنقل لكم مضمون الرواية وليس نصها ،لأني لا أتذكر الرواية نصا . تقول الرواية إن أحد أهل المواكب الحسينية البسيطة على طريق زوار أبي عبد الله الحسين (ع) كان يوزع الشربت على الزوار وكان عنده مسجل في ذلك الزمان يشغل فيه كاسيتات لطميات ونعي ومن ضمن هذه الكاسيتات كاسيت يقول فيه القارئ أن زينب (ع) ليلة الحادي عشر عندما كانت تنادي ابيها أمير المؤمنين (ع) فيحضر إليها أمير المؤمنين (ع) ويواسيها ،فيأتون الزوار نساءا ورجالا ويجلسون ويبكون على هذا الموقف . تقول الرواية فجاءرجل يلبس (القاط) وقال لصاحب الموكب ما هذا الكلام (ضحكتواالناس علينا) كأنه يستنكر حضور أمير المؤمنين (ع) عند زينب (ع)، فقال له صاحبالموكب نحن مصدقون بهذا الكلام وانته بكيفك يقول وفي اليوم الثاني وكان الوقت مبكرا وإذا بهذا الرجل صاحب القاط جاء الى صاحب الموكب وهو يحمل على ظهره كيس من السكر ويقول لصاحب الموكب شغل الكاسيت ،ولما وصل وكان تعبا قال له صاحب الموكب ماذا حصل ،قال صاحب القاط ليلة البارحة في المنام رأيت مجموعة من المواكب تسير ويتقدمهم أمير المؤمنين فقلت سأذهب وأسلم على أمير المؤمنين(ع) فلما دنوت قال لي أمير المؤنين أرجع إنك تستكثر حضوري عند زينب ليلة الحادي عشر فأنا كنت معها طول الوقت . يقول فأستيقضت وذهبت الى السوق واحضرت كيس من السكر وأنا خادم في الموكب . نستلهم من هذه الرواية عدة نقاط نذكر منها وحسب فهمي القاصر. 1) 1) أن أمير المؤمنين (ع) قد حضر فعلا عند العقيلة زينب (ع) لعضم مصيبتها 2) 2) أن أمير المؤمنين (ع) يقود المواكب التي تخدم زوار الحسين (ع) ويكونون تحت رعياته 3) 3) أن الموكب مهما يكن بسيطا فأنه مقبول 4) 4) ليس لنا الحق في تكذيب بعض الكلام الذي يقال في تصرف المعصوم ، أي لانستكثر على المعصوم شيء . 5) 5) إن مصيبة العقيلة زينب (ع) كانت سببا في هداية بعض الناس . وأعتذر الى الله والى أمير المؤمنين (ع) والى العقيلة زينب (ع) من التقصير .
|
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |