صراع الحق والباطل

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

صراع الحق والباطل

عند النظر الى الازمة الاخيرة التي افتعلتها الحكومة متمثلة برئيس وزرائها نوري المالكي استطيع ان الاحظ مايلي :

1ـ أن هناك أيدي خبيثة متمثلة بامريكا وعملائها في العراق يعملون على زرع الفتنة الطائفية وتغذيتها بشتى الوسائل والطرق مستفيدةً من العملاء والجهلة والمتعصبين .

2ـ إندفاع الكثير من الناس وراء هذه الفتنة بدون التمعن العقلاني والواقعي في عواقب هذه الامور وما ستؤول اليه النتائج من تفرقة وتشتت وهذا ما تستفاد منه امريكا ومن يلف لفها ( وهؤلاء الناس هم الجهلة والذين ينعقون مع كل ناعق وما أكثرهم ) .

3ـ تبقى جهة واحدة وهي جهة الجانب الايماني المتمثلة بالسيد القائد مقتدى الصدر ( أعزه الله ) واتباعه المخلصين ، فنراه كيف استطاع من اطفاء نار الفتنة من خلال زيارة كنيسة سيدة النجاة في بغداد لاخواننا المسيح وصلى الصلاة الموحدة مع اخواننا السنة في جامع الكيلاني وايد مطالب المتظاهرين في الانبار والموصل المشروعة منها بطبيعة الحال عدا التي تتعلق " بالبعثيين الارهابيين " ، هذا كله ساهم مساهمة فاعلة وكبيرة في تهدئة الازمة وتفشيل محاولات الشيطان الاكبر ( امريكا ) وحلفائها وعملائها .

وهذا ديدن قائدنا المفدى مقتدى الصدر ( اعزه الله ) الذي ماأنفك يتصدى لكل عمل يؤذي العراق والعراقيين بل لكل عمل يؤذي المسلمين ولا يقبل بأي ظلم يصيب أي انسان على الكرة الارضية .

اذن هذا يستوجب أن هناك جهتان جهة حق يمثلها السيد القائد مقتدى الصدر ( اعزه الله ) واتباعه المخلصين وجهة باطل تمثلها عدوة الشعوب امريكا وحلفائها وعملائها .

فالذي يحاول ان يقرأ الازمة طائفية فئوية فهو خاطئ لان الوضع هو صراع بين الحق والباطل وكلما يريد الباطل تخريب مايستطيع تخريبه يتصدى له الحق ويبطله خاسئاً مرتداً الى الوراء .