عبارة السيد القائد (جهلة جهلة جهلة ......... زين) ...ماذا تعني؟؟؟!!!!

[frame="9 98"]ورد عن السيد القائد في احد خطب الجمعه المباركة عبارة (جهلة جهلة جهلة ......... زين)
وكذلك عدة استفتاءات يذيل جوابه الشريف بهذه العباره حتى انه اضاف في
واحد من اجوبته عبارة (والف زين )
فهل المقصود منها كل ابناء التيار وهل تعتبر هذه منقصه (لا سامح الله)
بحق ابناء التيار او السيد القائد مقتدى الصدر اعزه الله ؟؟؟؟؟
بدءا نقول وبالله المستعان:
ان السيد القائد اعزه الله ذو خطاب رسالي
عماده القران والعترة
وكما يقول الله جل جلاله في القران الكريم
(إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا
وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا (72
فكلمة (جهولا) اعادها السيد القائد اعزه الله على اسماعنا في خطبة الجمعه
بقوله (جهله جهله جهله .....زين)
فيكون ورودها في الخطاب الالهي على ثلاث اطروحات ليس على سبيل الحصر منها
الاولى :ان الانسان خلق جاهلا وله ان يتعلم ويتكامل ليكون عالم
او انه مهما تعلم سيكون جاهلا بالنسبة الى ما هو اكمل من العلوم الالهيه
وهو امر مهم يحتاج له ابناء التيار بوصفهم جزء من المخاطبين بالخطاب القراني
وكذلك ان قائدهم الالهي نبههم الى ذلك
الثاني :ان الانسان خلق جاهلا ولن يتعلم ولن يتكامل وهذا امر غير ممكن لانه يعني ان البشريه لا يمكن
لها ان تتعلم او تتكامل, اذن يكون خلقها عبثي وهو امر لا يجوز على الحكمة الالهيه كما هو ثابت
في علوم العقائد
وبالتالي هذا المعنى لا يقصده السيد القائد اعزه الله والا لما اختارنا كما يقول سماحته في احدى بياناته المباركة:
(الحمد لله علىهذه الثله الطيبه التي رزقنا الله بها )او ما معناه
الثالثة: ان الانسان صفته الغالبه هي الجهل او ان اغلب البشر كذلك
لكن هذا التغليب ليس على نحو الموجبة الكليه
اي كل البشر جاهل
بل على نحو الموجبة الجزئية
ففي البشرية الكثير من العلماء والانبياء والأئمة المعصومين عليهم السلام

فبالتالي تكون كلمات السيد القائد اعزه الله ليس على نحو الموجبة الكلية
وهو سماحته يشير الى اسلوب اهل البيت عليهم السلام
في اصلاح حتى المقربين منهم وتنبيههم لعيوبهم لكي يسدوها ويتكاملوا
وهو امر يتميز به السيد القائد اعزه الله فانما صديقه الحق
ولا يسكت على الباطل او النقص في اتباعه كما يفعل الاخرون
وهو بذلك يطلب منا بتلك العباره ان نتكامل ونتعلم ونكتسب الخبرة
حتى يسد البعض منا نواقصهم ومنها الجهل بعلوم اهل البيت ورؤية الصدرين العظيمين
ومنهجهما واراء السيد القائد واوامره واستفتاءاته وتحركاته واهدافه وغيرها من الامور
التي لا يرتكز عليها الكثير من ابناء التيار فيكونوا فريسة للجهل وان يقعوا بيد انسان معادي
يصطنع الولاء ويتخذ عنوانا شريفا
مثلايسوق هؤلاء الى ان يكونوا اعداء السيد القائد من حيث لا يشعرون
بجهلهم وعدم سماعهم لكلمة السيد القائد واعطائها حقها[/frame]