فضيحة التجنيد في الجيش الامريكي

بسم الله الرحمن الرحيم


فضيحة التجنيد في الجيش الامريكي


كشفت صحيفة "نيويورك تايمز"يوم الاربعاء ، ان مسؤولين امريكيين يجرون تحقيقا بشأن الاحتيال في برنامج التجنيد في الجيش الامريكي في العراق، وفيما اشارت الى ان التحقيق يشمل 1200 شخص من بينهم جنرالان وعشرات برتبة عقيد، لفتت الى ان الاموال المدفوعة لقاء التجنيد بصورة غير قانونية تصل الى 100 مليون دولار.
وقالت الصحيفة انه "يجري التحقيق مع أكثر من 1200 امريكي بشأن الاحتيال في برنامج التجنيد في الجيش الامريكي في حرب العراق الذي ادى الى زيادة عدد المجندين خلال الحرب بطرق غير قانونية"، مبينة ان "عملية الاحتيال تواصلت مدة طويلة ولم يجر كشفها طيلة سنوات بين المجندين في الحرس الوطني ضمن برنامج توظيف في الجيش ودفعت فيها اموال تربو على 100 مليون دولار".
واوضحت ان "مسؤولين في الجيش الامريكي افادوا أمام جلسة لمجلس الشيوخ يوم امس الثلاثاء بوجود عملية كبيرة لتورط أكثر1200 شخص منهم 200 منهم ضباط من بينهم اثنان من الجنرالات و عشرات ممن هم برتبة عقيد"، مبرزة قول المحققين الجنائيين للجيش ان "الجنود والمدنيين والمجندين الحرس الوطني استغلوا برنامج التجنيد للحصول على المكافآت و جمع الأموال بطريقة غير مشروعة لتجنيد الاشخاص ".
واضافت انه "في إطار البرنامج، فان جنودا من الحرس الوطني وأقاربهم، فضلا عن مدنيين و متقاعدين و آخرين وقعوا حتى تتم عملية التجنيد لقاء ما يصل الى 7500 دولار لكل مجند جديد"، مردفة ان "المحققين قالوا أنه في كثير من الحالات، جرى الاتصال بمديري مدارس ثانوية لبحث امكانية الوصول إلى المعلومات الشخصية لطلابهم لمعرفة امكانية انضمامهم إلى الجيش". ألمصدر : شفق نيوز.

ونقلت عن اللواء كوانتوك ، القائد العام لجيش الولايات المتحدة لشؤون التحقيقات الجنائية، ان "المدفوعات الاحتيالية التي وصلنا الى حصرها حتى الآن تبلغ إلى 29 مليون دولار ويمكن ، في نهاية التحقيق، ان تقترب من 100 مليون دولار"، مبينا انه "جرى التحقيق في تسع حالات بين عامي 2007 و 2009 وانه بحلول 2010، ظهرت 10 حالات أخرى، عندها ادرك المحققون ان لدينا، مشكلة واسعة الانتشار وان التحقيق قد يستمر حتى عام 2016 بسبب حجم الاحتيال". ألمصدر : شفق نيوز.


ومن الواضح ان سعي اﻻدارة اﻻمريكية لزيادة عدد المجندين في ذلك الحين ، كان بفعل المقاومة اﻻسلامية وضرباتها الموجعة التي كبدت قوات اﻻحتلال خسائر فادحة في العدة والعدد ، هذه المقاومة الشريفة المتمثلة بجيش الأمام المهدي ( عليه السلام ) بقيادة السيد القائد مقتدى الصدر (دام عزه) ولا تعتبر هذه الفضيحة الاولى ولا الاخيرة.

.
وألحمد لله رب العالمين

لعنة الله عليهم هكذا حالهم فضائح

لكل ظالم نهاية وعاقبه المتكبرين والطغاة الهزيمة والخزي في الدنيا والآخرة شكرا وجزاك الله تعالى خيرا على الموضوع

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت اخي على النشر
هذا حال كل من الظلمة عندما يشعر انه قد يهزم قال تعالى
(وَجَاءَ السَّحَرَةُ فِرْعَوْنَ قَالُوا إِنَّ لَنَا لَأَجْرًا إِنْ كُنَّا نَحْنُ الْغَالِبِينَ (113) قَالَ نَعَمْ وَإِنَّكُمْ لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ

شكرا اخي العزيز للمتابعة والنشر