|
منبر أئمة أهل البيت (عليهم السلام) المواضيع التي تخص ائمة الهدى (سيرتهم وهديهم) |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
13-09-2015, 08:09 PM | #1 |
|
من كرامات الامام الجواد (عليه السلام)
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم نعزي الإمام الحجة ابن الحسن عجل الله فرجه الشريف والسيد القائد المجاهد مقتدى الصدر أعزه الله وجميع المؤمنين والمؤمنات وجميع اخوتي في منتديات جامع الأئمة الاسلامي بذكرى شهادة الإمام محمد بن علي الجواد وبهذه المناسبة أنقل لكم بعض : من كرامات الإمام محمد الجواد: عن أبي خالد قال: كنت بالعسكر، فبلغني أن هناك رجلا محبوسا أتي به من الشام مكبلا بالحديد، قالوا: إنه تنبأ، قال: فأتيت باب السجن، ودفعت شيئا للسجان حتى دخلت عليه، فإذا رجل ذو فهم وعقل ولب، فقلت: يا هذا ما قصتك؟. قال: إني كنت رجلا بالشام أعبد الله تعالى في الموضع الذي يقال إنه نصب فيه رأس الحسين، فبينما أنا ذات ليلة في موضعي مقبلا على المحراب أذكر الله تعالى، إذ رأيت شخصا بين يدي، فنظرت إليه، فقال لي: قم فقمت معه، فمشى قليلا، فإذا أنا في مسجد الكوفة، فقال لي: تعرف هذا المسجد، فقلت: نعم، هذا مسجد الكوفة، قال: فصل، فصليت معه، ثم انصرف فانصرفت معه قليلا، فإذا نحن بمكة المشرفة، فطاف بالبيت فطفت معه، ثم خرج فخرجت معه، فمشى قليلا، فإذا أنا بموضعي الذي كنت فيه أعبد الله تعالى بالشام، ثم غاب عني، فبقيت متعجبا ، مما رأيت. فلما كان العام المقبل، إذ ذاك الشخص قد أقبل على فاستبشرت به، فدعاني فأجبت، ففعل معي، كما فعل في العام الماضي، فلما أراد مفارقتي فقلت: بحق الذي أقدرك على ما رأيت منك، ألا ما أخبرتني من أنت؟.فقال: أنا محمد بن علي الرضا بن موسى بن جعفر، فحدثت بعض من كان يجتمع بي في ذلك الموضع، فرفع ذلك إلى محمد بن عبد الملك الزيات، فبعث إلي من أخذني من موضعي، وكبلني بالحديد، وحملني إلى العراق، وحبسني كما ترى، وادعى علي بالمحال. فقلت له: فأرفع قصتك إلى محمد بن عبد الملك الزيات، قال: أفعل؟ فكتبت عنه قصته، وشرحت فيها أمره، ورفعتها إلى محمد بن عبد الملك الزيات، فوقع على ظهرها: قل للذي أخرجك من الشام إلى هذه المواضع التي ذكرتها، يخرجك من السجن. قال أبو خالد: فاغتممت لذلك، وسقط في يدي، وقلت إلى غد آتيه، وآمره بالصبر، وأعده من الله بالفرج، وأخبره بمقالة هذا الرجل المتجبر. فلما كان من الغد، باكرت إلى السجن، فإذا أنا بالحرس والموكلين بالسجن في هرج، فسألت: ما الخبر؟ فقيل لي: إن الرجل المتنبئ، المحمول من الشام، خرج البارحة من السجن وحده بمفرده، وأصبحت قيوده والأغلال التي كانت في عنقه مرماة في السجن، لا ندري كيف خلص منها؟ وطلب فلم يوجد له أثر، ولا خبر، ولا يدرون أنزل في الأرض، أم عرج به إلى السماء؟ فتعجبت من ذلك، وقلت في نفسي: استخفاف ابن الزيات بأمره، واستهزاؤه بقصته، خلصه من السجن - كذا نقله ابن الصباغ (1). ــــــــــــــــــــــــ ((1) نور الأبصار ص 162. )
|
16-09-2015, 01:37 PM | #2 |
|
رد: من كرامات الامام الجواد (عليه السلام)
عظم الله لنا ولكم الاجر بهذه الذكرى أحسنت النشر أخي جعله الله في ميزان أعمالك
|
16-09-2015, 03:45 PM | #3 |
|
Re: من كرامات الامام الجواد (عليه السلام)
احسنت اخي موفق لكل خير
|
16-09-2015, 03:55 PM | #4 |
|
رد: من كرامات الامام الجواد (عليه السلام)
عظم الله لنا ولكم الاجر بهذه الذكرى أحسنت النشر أخي جعله الله في ميزان أعمالك
|
16-09-2015, 06:07 PM | #5 |
|
أحسنت أخي وفقك الله لكل خير
|
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|