العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 31-10-2015, 10:04 PM   #1

 
الصورة الرمزية اخوكم في الله

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 676
تـاريخ التسجيـل : Nov 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : النجف
االمشاركات : 505

افتراضي قطرات من معين زهير بن القين

اللهم صلِّ على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
أعزي سادتي وقادتي المعصومين عليهم السلام وبالخصوص إمامنا الغائب الحاضر صاحب العصر والزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف والسيد القائد المجاهد مقتدى الصدر دام علاه والأخوه المؤمنون بذكرى فاجعة الطف الأليمة .
قطرات من معين زهير بن القين


مقدمة
إن المتأمل فيما ورد حول واقعة الطف ، المتحري للحقائق بنظر التحليل ، يجد أن هناك الكثير من المواقف والأحداث التي يصعب حل طلاسمها وفهم مغزاها ومعرفة ماكان منها ملائماً للصدور من الآل والأصحاب ، فإن بين الله تعالى وأولياءه المخلصين أسرار غامضة تنبو عنها بصائر غيرهم وتنحسر عنها أفكار القاصرين ، فكان لابد من التوسل بالمعصومين عليهم السلام وبنيّة صادقة لينال الباحث مبتغاه في إدراك الحقائق ، ودحض المعرّات عن الجانب الإصلاحي ، ولفت الأنظار الى ما غُفل عنه وخصوصاً إن أغلب الرواة لواقعة الطف هم من الجانب المعادي .
وأنا في هذه السطور لاأدّعي الجدارة في التحليل ولكني أُعرب عما جال في خاطري وأسعفني به فهمي المتواضع عسى أن أوفق لمواساة ينتابها الخجل والتصاغر أمام فاتح عظيم أصاب شاكلة الغرض بذكره السائر ، ومغزاه المقدس ، ونواياه الصالحة ، وغاياته الكريمة .
ومن خلال مطالعتي لجملة من مصادر واقعة الطف أثارت انتباهي حادثة طلاق زهير بن القين رضوان الله تعالى عليه لزوجته دلهم بنت عمرو بعد أن قرر الإلتحاق بالإمام الحسين عليه السلام ، أعرض محل الحاجة منها ثم مناقشة ماوددت التركيز عليه والفات الأنظار نحوه .


ورد في مثير الأحزان لإبن نما الحلي ص23 ، وتاريخ الطبري ج6 ص224 ط1 ، ومقتل الإمام الحسين عليه السلام للسيد المقرم ص160 : ( ولما نزل الحسين في زرود نزل بالقرب منه زهير بن القين البجلي ......... وبينا زهير وجماعة على طعام صُنع لهم إذ أقبل رسول الحسين يدعو زهيراً الى سيده أبي عبد الله عليه السلام ، فتوقف زهير عن الإجابه غير أن إمرأته دلهم بنت عمرو حثته على المسير إليه وسماع كلامه ، فمشى زهير الى الحسين عليه السلام وما أسرع أن عاد الى أصحابه فرِحاً قد أسفر وجهه ، وأمر بفسطاطه وثقله فحوِّل الى جهة سيد شباب أهل الجنة ، وقال لإمرأته : أنت طالق ، إلحقي بأهلك ، فإني لاأحب أن يصيبك بسببي إلاخيرا ..... فقالت زوجته : خار الله لك وأسألك أن تذكرني يوم القيامة عند جد الحسين عليه السلام ) . ولم ترد عبارة ( أنت طالق ) فيما أورده السيد المقرم في كتابه .
ولايخفى على مطّلع متتبع لتاريخ النهضة الحسينية أن جملة من الأصحاب قد رافقتهم حرائرهم ليشهدوا معاً واقعة الطف مثل جنادة الأنصاري وعبد الله بن عمير الكلبي ( أبو وهب ) رضوان الله تعالى عليهم ، وحسب إدراكاتي القاصرة أن هناك أسباب محتملة دعت هؤلاء الأصحاب لإشراك عوائلهم في الواقعة الأليمة منها :
أولاً : إنهم رضوان الله تعالى عليهم أرادوا من إصطحاب حرائرهم مواساة الحسين عليه السلام وأهل بيته لأن حميتهم أبت أن تقاسي عائلة الحسين عليه السلام المصاعب والآلام والتعب الجسدي والنفسي وعوائلهم في مأمن ورغد من العيش .
ثانياً : انهم أرادوا لعوائلهم الخير والفوز بالكمال والدرجات العالية بنصرتهم ووقوفهم الى جانب الحسين عليه السلام وأهل بيته ، فكان لهم مقام وشرف الصحبة مع الحسين عليه السلام .
ثالثاً : قد أدركوا رضوان الله تعالى عليهم ان التضحية بالنفس مع الحسين عليه السلام غير كافية وإن كان الجود بالنفس أقصى غاية الجود كما يقول الشاعر ، فنجد زهير بن القين رضوان الله تعالى عليه يقول للإمام الحسين عليه السلام : ( وددت لو أني قتلت ثم قتلت حتى أُقتل كذا ألف مرة وإن الله عز وجل يدفع بذلك القتل عن نفسك وعن أنفس هؤلاء الفتيان من أهل بيتك ) فكان حضور عوائل الأصحاب في الواقعة زيادة في التضحية .
رابعاً : ان عوائل الأصحاب هم الذين إختاروا الحضور والمشاركة في الواقعة كونهم مستحقين لهذا الشرف العظيم والمراتب الجليلة المترتبة عليه فما كان لأولياؤهم أن يمنعوا الخير عنهم .
وبعد أن علمنا إجمالاً الأسباب المحتملة التي رجحت إصطحاب العوائل من قبل الأصحاب للمشاركة في ذلك اليوم الرهيب ينفتح الباب للخوض فيما أردت الحديث عنه من ان زهير بن القين البجلي قال لزوجته : ( أنت طالق ، إلحقي بأهلك ، فإني لاأحب أن يصيبك بسببي إلا خيرا ) في حين أنها صاحبة الفضل في حثه على المسير الى الحسين عليه السلام كما تقول الرواية .
يمكن لنا مناقشة هذه الحادثة من جهتين :
الجهة الأولى : إن هذه الرواية صادرة عن راوٍ غير موثوق . فقد ذكر السيد عبد الرزاق المقرم في كتابه مقتل الإمام الحسين ــ الهامش ــ ص161 : (... ولاأعرف الغاية المقصودة له من هذا الطلاق ... والذي يهون الأمر إن مصدر الحديث (السّدي)) إشارة وتنبيه الى عدم وثاقة السّدي فيكون إحتمال عدم الطلاق وارد .
الجهة الثانية : إن صحت الرواية يمكن لنا إبداء عدة أطروحات في فهمها :
الأطروحة الأولى : إن زهير رضوان الله تعالى عليه أراد إخلاء مسؤوليته الشرعية تجاه زوجته ليكون همه الوحيد هو نصرة سيد الشهداء ولايشوش ذهنه أي متعلق آخر .
ولكن قد يخطر في ذهن القارئ ؛ إن الإنسان كلما كانت متعلقاته أكثر كان بلائه أكثر ، فإذا استطاع مع وجود هذه البلاءات أن ينصر الحق ، فقد فاز بعالي الدرجات ورفيع المرتبات
أقول : إن الإقدام على إزاحة المتعلق ضمن إطار الشريعة ، ولغاية سامية ،من دون الإضرار به ،هو بحد ذاته بلاء وإمتحان يستدعي الكمال . ولا أعتقد إن زهير قد أضرّ زوجته حينما سرّحها بمعروف ، فلا فرق بين أن تكون مطلقة أو أرملة ، فهو مفارقها في الحالتين ، وهي تعلم إجمالاً بهذا الفراق حيث قالت له : خار الله لك وأسألك أن تذكرني يوم القيامة عند جد الحسين عليه السلام .
الأطروحة الثانية : إنه رضوان الله تعالى عليه كان يريد لها الخير الدنيوي . ونقصد به : إبعادها عن ساحة الحرب والتعرض للمصاعب والآلام الجسدية والنفسية والإذلال الدنيوي كالسبي والإهانة وإحتمال القتل .
وهذا المعنى لايمكن بحال صدوره من زهير بن القين كونه من الثلة الذين نعتهم الإمام الحسين عليه السلام بقوله : ( ... أما بعد ، فإني لاأعلم أصحاباً أوفى ولاخيراً من أصحابي ....) فهو من أفضل الشهداء وأصحاب المعصومين على الإطلاق وقد عرج على هذا المعنى شهيد الجمعة المولى المقدس السيد محمد محمد صادق الصدرقدس سره الشريف في كتابه (أضواء على ثورة الإمام الحسين عليه السلام ) ص154 بقوله : ( ... إلا أنهم مع ذلك لم يفكروا طرفة عين في الذهاب بل أدركوا بكل وضوح ضرورة البقاء مع الحسين ونيل الشهادة بين يديه جزاهم الله خير جزاء المحسنين وبذلك صاروا أفضل الشهداء على الإطلاق )
وقد أتحفنا الأستاذ علي الزيدي دام تأييده في كتابه ( أسئلة معاصرة حول الإمام المهدي عليه السلام ) ص236 بقوله : ( فهم اللبنة الأولى للأجيال في نصرة الأئمة عليهم السلام .. والعلة التي أوجدت معلولاً لها وهو خروج الإمام المهدي عليه السلام حتى يملأ الأرض قسطاً وعدلا ،كما ملئت ظلماً وجورا)
فمن كان هذا إخلاصه وتفانيه في نصرة الحق لايعقل أن يكون قد أراد دفع البلاء الدنيوي عن حليلته وهو يعلم ان عقائل بيت الوحي ليس بمأمن من ذلك كله ، فتكون إرادة الخير الدنيوي غير راجحة ولايحتمل حصولها من زهير رضوان الله تعالى عليه .
الأطروحة الثالثة : إنه كان يريد لها الخير الأخروي .
ولكن !! أي خير أخروي بعيداً عن موكب العشق الإلهي والركوب في سفينة النجاة ؟ وأي كمال يضاهي كمال الإنضمام الى تلك الثلة الصالحة من رجال المجد من الأصحاب وسروات الشرف من بني هاشم وعقائل بيت الوحي؟
إلا أن يكون رضوان الله تعالى عليه قد علم ببصيرته النافذة وفراسته عدم إمكانيتها تجاوز هذا الإختبار وفشلها الراجح فيه فتكون قد خسرت الدنيا والآخرة معاً فأراد لها الإبتعاد عن دائرة الإختبار .
ولكن ظاهر الرواية يشير الى أنها هي التي حثته على المسير الى سيد الشهداء وسماع كلامه فتكون رغبة الإلتحاق موجودة ضمناً
أقول : أنها لو كانت قد إتخذت قرارها بالإلتحاق والإنضمام الى الركب المقدس لطلبت منه ذلك ولألحت في الطلب إلا أن ذلك لم يحصل بحسب الرواية .
فإن كان ذلك قد حصل في رواية أخرى غير هذه الرواية ولم يستجب زوجها لطلبها فهذا يدلل على عدم ورود أسمها في قائمة الأصحاب التي أطلع الإمام الحسين عليه السلام زهيراً عليها عند لقائه معه .
ومن النكات المهمة التي يجب الإلتفات إليها هو ماورد في الرواية من توقف زهير بن القين عن الإجابة ( .... إذ أقبل رسول الحسين يدعو زهيراً الى سيده أبي عبد الله عليه السلام ، فتوقف زهير عن الإجابة ، غير إن إمرأته دلهم بنت عمرو حثته على المسير إليه وسماع كلامه .... )
فإن توقف زهير عن الإجابة لم يكن تردداً أو إحجاماً عن نصرة الحسين عليه السلام وإنه كان بحاجة إلى الحث والتشجيع كي يلبي نداء الحق وإنما يمكن تفسيرهذا التوقف بمنحيين :
المنحى الأول : إنه كان يريد كشف نوايا أهل بيته وإستبيان آرائهم ليتمكن من التعامل معهم وفق ماتقتضيه المصلحة .
المنحى الثاني : إنه كان يريد لمن حضر معه أن ينال أحدهم فضل وثواب الحث والتحريض على النصرة وإجابة دعوة الحق وقد حصل هذا فعلاً من زوجته .
الأطروحة الرابعة : إنه أراد لها أن تكون هي صاحبة الفضل في الإختيار إذا كان لديها الإستعداد الكامل لذلك فتكون ممن إختار البلاء وليس ممن أضطر إليه ، ولم يحصل ذلك منها بحسب الرواية .
نتائج البحث
من خلال ماتقدم يمكن لنا إستنتاج مايلي :
أولاً : إذا أراد الإنسان أن يوطن نفسه على نصرة الحق فعليه أن يكون قادراً على إزاحة العلائق والمعوقات مهما كانت وبإسلوب لايتعارض مع الشريعة المحمدية السمحاء .
ثانياً : أن يكون ذا خبرة وفراسة يستطيع من خلالها تقييم قابليات من حوله ويوفر لهم الفرص لنيل الكمالات بما تسمح به قابلياتهم .
ثالثاً : عدم أظهار مكنوناته وما يريد تحصيله من نتائج لكشف نوايا من حوله كي يتعامل معهم وفق ماتقتضيه المصلحة .
أسئلة حول البحث
السؤال الأول : ذكرت خلال البحث عبارة الإذلال وهذا ما لايمكن أن نصف به عترة المصطفى فهم الذين أذلوا الطغاة وكشفوا حقيقتهم ؟
الجواب : من المعلوم إن الذلة في سبيل الله في الدنيا هي العزة في الآخرة فقد ورد في كتاب خطب الجمعة لشهيد صلاة الجمعة للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره ، الجمعة السادسة والعشرون ــ الخطبة الأولى ص342 : ( .... لو تحمل الذلة من المخلوقين بالمقدار الممكن فإنه سيكون عظيماً عند الله وثوابه جليلاً عند الله والذلة في الدنيا إنما هي عزة الآخرة والعزة في الدنيا إنما هي ذلة الآخرة ) ، ولكن في المنظار المجتمعي ان السبي والربط بالحبال والضرب بالسياط والسب والشتم هو ذلة بطبيعة الحال فقد ورد عن الإمام الحسين عليه السلام : ( الموت أولى من ركوب العارِ ، والعار أولى من دخول النارِ ) وحسب فهمي أن الموت عند الإمام الحسين أولى من العار وهو الركون الى الظالم فهو القائل عليه السلام : ( هيهات منا الذلة ) ، والعار بمنظار أهل الدنيا كالسبي ، أولى عند الإمام الحسين من دخول النار بالركون الى الظالم وترك الإصلاح والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
المصادر
1 ــ مقتل الإمام الحسين عليه السلام للسيد عبد الرزاق المقرم
2 ــ مثير الأحزان لإبن نما الحلي
3 ــ تاريخ الطبري ج6 ط1
4 ــ أضواء على ثورة الإمام الحسين للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدرقدس سره
5 ــ أسئلة معاصرة حول الإمام المهدي للأستاذ علي الزيدي
6 ــ خطب الجمعة لشهيد صلاة الجمعة للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس سره
والحمد لله رب العالمين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اخوكم في الله غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 31-10-2015, 11:51 PM   #2

 
الصورة الرمزية الحاج

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 149
تـاريخ التسجيـل : Mar 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 2,294

افتراضي رد: قطرات من معين زهير بن القين

بحث مميز وفقكم الله اخي العزيز وعظم الله لكم الاجر والعزاء

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
الحاج غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2015, 12:04 AM   #3

 
الصورة الرمزية أبو الفضل

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1
تـاريخ التسجيـل : Aug 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 5,427

افتراضي رد: قطرات من معين زهير بن القين

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت وتقبل الله هذه المواساة
واسال الله لك التوفيق في السير على نهج هؤلاء الاصحاب الكرام لنصرة امام العصر عجل الله فرجه
وتقبل وافر التعازي بمصائب كربلاء.

 

 

 

 

 

 

 

 

أبو الفضل غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2015, 01:41 AM   #4

 
الصورة الرمزية الراجي رحمة الباري

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 24
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 11,036

افتراضي رد: قطرات من معين زهير بن القين

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جعل الله ما كتبت من بحث خير مواساة تقدمها للامام الحسين سلام الله عليه
رزقك الله وايانا السير على خطاه في الدنيا ونيل شفاعته في الاخرة انه سميع مجيب

 

 

 

 

 

 

 

 

الراجي رحمة الباري غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 01-11-2015, 10:23 AM   #5

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,351

افتراضي رد: قطرات من معين زهير بن القين

عظم الله تعالى أجرك وجزاك خيرا على البحث

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 11:05 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025