" الشهيد النمر .. ملتحقا بقافلة الشهداء "

" الشهيد النمر .. ملتحقا بقافلة الشهداء "

ان الكثير من الناس قد قرأ في الكتب وسمع من خلال المحاضرات عن حياة المعصومين الشريفة واتباعهم المخلصين الذين ضحوا بالغالي والنفيس وبذلوا مهجهم في سبيل الله جل جلاله وفي سبيل هدفهم المنشود الذي كان نصب اعينهم ولا يغيب عنهم طرفة عين فكانوا نعم الناصر لنعم المنصور فكانت حياتهم الشريفة طاعة خالصة لله جل وعلا.
واليوم تتجدد تلك السيرة العطرة لتعطينا اروع مثال او قل اعلى مصداق لتلك الحياة الجهادية والمعاناة المحمدية والشجاعة العلوية والاخلاق الفاطمية والشهادة الحسينية.
فها هو الشهيد الهمام الشيخ نمر النمر تغمده الله برحمته الواسعة الذي كان وحده في الميدان لا ناصر ولا معين الا الله جل جلاله فكان شجاعا ابيا رافضا للظلم والظالمين قويا بإرادته وصلبا بإيمانه وثباته حيث نجده يقول في احدى خطبه: بإرادتنا بايمانا بثباتنا بصمودنا تنهزم كل عنفوانكم ينهزم، عدنا ارادة نقاوم ظلمكم وجوركم ولن نتنازل، اقصى ما تفعلون هو الموت مرحبا بالشهادة في سبيل الله لن تنتهي الحياة بموت الانسان تبدء الحياة الحقيقية بموته اما نعيش على هذه الارض احرار او نموت في باطنها ابرار لا خيار لنا غير ذلك......
نعم يا شيخنا الشهيد وانت تترجم هذه الكلمات النورانية الى واقع عملي حيث عشت على الارض حرا ابيا لا تهاب الموت وذهبت مع الابرار مع محمد وال محمد في جنات الخلد عند مليك مقتدر وسوف يكون دمك الطاهر الذي سال في سبيل الله تعالى شعلة وضاءة تنير الدرب للمجاهدين وعنوانا للكرامة والعدالة والحرية مثل ما قلت في احدى كلماتك المباركة:ـ انا بالنسبة لي اعتقالي عندي عقيدة راسخة عتقالي او قتلي سيضاعف الحراك حركة، وسيوقد شجرة الكرامة والعدالة والحرية اكثر وهذا مطلبنا.......
فسلام عليك يوم وُلدت ويوم استشهدت ويوم تُبعث حيّا