العباس بين رضا الله و اقوال المشككين

أحسنت أخي المريد على هذا الطرح
ونسأل الله أن تكون من المدافعين عن الحق وأهل الحق
ولكن أخي ذكرت :

وهكذا كان مولانا ابي الفضل العباس (ع)فحينما اغترف غرفة الماء كانت الجنبة المتقدمة الدنيوية ثم سرعان ماتذكر فعاد الى سجيته وقدم جنبته الاخروية وهي طاعة الله من خلال طاعة القائد الرباني ابي عبد الله (ع) فكيف يقدم نفسه على نفسه فترك الماء متأسيا بسيده ومولآه الحسين (ع) فكانت فعلته مسددة تسديدنا ألهيا .

فلماذا نقول بتقديم الجنبة الدنيوية لأبي الفضل
بل نستطيع القول أن ابا الفضل العباس قدم أروع صور البطولة حتى في هذا الموقف
فقد حاول أعداء الله منعه بشتى الطرق من الوصول الى الماء
ولكن بطل العلقمي وصل الى الشريعة وحمل الماء بيديه وأستشعر ببرودته وأعدائه ينظرون اليه
وهذا أبلغ في بيان شجاعة وطاعة وصبر الإمام وحتى لا يقول قائل أنه لم يستطع الوصول الى الماء
بل أراد أن يبين لهم أن الوصول الى الماء سهل عند أهل بيت النبوة ولكنهم قوما ساروا الى الشهادة بيقين لا يهابون الموت ولا الأعداء
وأنهم ممن فضل كأس المعين الذي يسقيه لهم رسول الله بنص الإمام الحسين عليه السلام حين قال لفلذة كبده علي الأكبر
هذا جدك رسول الله يسقيك بكأس من معين الجنة
وفقك الله أخي ولا حرمنا من مواضيعك الهادفة