عِبَرٌ من سيرة الإمام الكاظم عليه السلام / بقلم الاستاذ علي الزيدي

[المريد]

[align=center]الأستاذ الحبيب الفاضل (همام الزيدي)
أقسم بصاحب الذكرى المعذب بقعر السجون (عليه السلام)
وجدتني باكياً بدموع ٍ لا ادري سببها ؟ أهي حزناً لصاحب الذكرى ! أم فرحاً لوجود سخصاً بقدرك الرباني
الذي يكاد أن يضيعه المجتمع (وخصوصاً التابعين.......)
أنت حقاً ذلك المؤمن الذي يريده المعصوم ان يكون ..
ولكن الناس مع شديد الاسف لغيرك و امثالك طالبون ... و لصرطهم القويم مضيعون.. و لأنفسهم الأمارة بالسوء مطيعون!!
كثيرة جداً يا سيدي الغالي الروايات التي نقرأ ... لكن كأنها لغيرنا تخاطب .. و لسوانا قيلت ... لا نستنقطها كما أريد منها
لا أدري .. ألقصورٍ فينا ؟ أم عدم تركيز .
سيدي الغالي .. عندما أقرأ لك , أحس فعلاً إن الدنيا ما زالت بخير و ان الفر ج قريب
وأن عطاء المعصوم عليه السلام لا يمكن تصوره لأنه كما قال الله تعالى (و لدينا مزيد)
أدام الله عطائك و جعلنا بك من المهتدين .. و لساداتنا من المطيعين .. و لسيرتهم من المعتبرين

وفقك الله للمزيد .. و حشرك مع من تقلد و تريد .. و ادام الله قلمك بالتسديد..
[/align]