![]() |
![]() |
![]() |
|
منبر سماحة السيد ألقائد مقتدى الصدر (أعزه الله) المواضيع الخاصة بسماحة سيد المقاومة الإسلامية سماحة القائد مقتدى الصدر نصره الله |
![]() ![]() |
|
![]() |
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
|
![]()
بسمه تعالى في الآيات القرآنية الخمس الخاصة بشهر رمضان والصيام: ۱۸۲ - ۱۸۷ من سورة البقرة نستطيع أن نستوحي أمرين مهمّين بخصوص شهر رمضان وصيامه - إن جاز التعبير -. أمّا الأول: إنه وكما قال تعالى: اتْلُ ما أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ {تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ. نعم، إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، وأما الصوم فيختلف من هذه الناحية، وقد نصّت عليه الآية الأولى من آيات الصوم أعلاه، أعني قوله تعالى: يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ {لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ}. أي أن الصوم ينتج (تقوى). والتقوى: هي مخافة الله وخشيته تعالى بالإتيان بالطاعات وتجنب المعاصي، حتى قيل إن المتقين في طاعة دائماً ولا تشوبهم الغفلة عنها ولا يأتون المعاصي أبداً. وقد قال تعالى: (وَ مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) أو قوله تعالى: ذلِكَ أَمْرُ اللَّهِ أَنْزَلَهُ إِلَيْكُمْ وَمَنْ يَتَّقِ اللهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْراً). بل قوله تعالى: (لكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهارُ وَعْدَ اللَّهِ لا يُخْلِفُ اللَّهُ الْمِيعَادَ). فإذا كان الصائم في شهر رمضان بشرطها وشروطها: من المتقين، إذن فللصائم غرف من فوقها غرف تجري من تحتها الأنهار. ولعل المقصود من الغرف: أولاً: الدرجة الرفيعة. ثانياً: الغَرفة: أي يغرف ويأخذ وينهل مما يشاء وكيف يشاء ومتى يشاء من أمور معنوية ومادية في الدنيا وفي الآخرة. أما الثاني: فقوله تعالى: وَإِذا سَأَلَكَ عِبادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ. فإن هذه الآية جاءت في سياق الآيات الكريمات المختصة بشهر رمضان وصيامه. فإن أبواب الدعاء تكون مفتّحة فيه للصائمين المؤمنين، كما ورَد في خطبة سيّد الكونين محمّد صلى الله عليه وآله في شهر رمضان، حينما قال: ودعاؤكم فيه مستجاب فاسألوا الله ربّكم بنيّات صادقة وقلوب طاهرة... بل وقوله صلى الله عليه وآله في نفس الخطبة: وتوبوا إلى الله من ذنوبكم وارفعوا إليه أيديكم بالدعاء في أوقات صلاتكم فإنها أفضل الساعات ينظر الله فيها إلى عباده بعين الرحمة، يجيبهم إذا ناجوه ويلبيهم إذا نادوه ويعطيهم إذا سألوه ويستجيب لهم إذا دعوه. (انتهى). فالصيام في شهر رمضان ينتج التقوى واستجابة الدعاء.. فالحمد لله الذي منّ علينا بهذا الشهر العظيم، شهر هو أفضل الشهور وساعاته أفضل الساعات عند الله تعالى. فلا تكونوا من الغافلين.. واتقوا الله واشكروه لعلكم تفلحون. مقتدى الصدر
|
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
|
![]()
|
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
![]() |