العودة   منتدى جامع الائمة الثقافي > قسم الثورة الحسينية وعطائها المتجدد > منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية )

منبر مواساة الحسين عليه السلام فكرياً وثقافياً ( بحوث حسينية ) جزء يسير من المواساة من مداد أقلامنا الى أن يأذن الله ونرخص الدماء لمواساته مع إمامنا المهدي ( ع )

إنشاء موضوع جديد  إضافة رد
 
Bookmark and Share أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 29-11-2012, 11:12 PM   #1

 
الصورة الرمزية الاستاذ

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 12
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 13,351

افتراضي كيف نكون مع الإمام الحسين ع

كيف نكون مع الإمام الحسين ع
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

الحمد لله الذي جعلنا

للرسول الأكرم من المسلمين

ولعلي المرتضى من الموالين

ولفاطمة الزهراء من المحبين

وللأئمة المعصومين من التابعين

ولمحمد الصدر من المقلدين

وللمقتدى من المخلصين

ولشهداء الطف من المقتدين

ولليالي محرم من المقيمين

وللعلم من الطالبين

ولطول المسير من الصابرين

وللهجمة الثقافية من المقاومين

وللانترنت من العاملين

وللطاعات من المطبقين

وللمحرمات من التاركين

وللقيادة من المسلّمين

وللشيطان من المحاربين

وللجمرة من القابضين

والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين


مقدمة /
كثيرا ما نسمع من الخطباء عبارة ( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما ) ويتأثر المستمعون لها , وطبعا من غير الممكن أن نكون معهم زمانيا ومكانيا .
وفي هذا البحث وددت أن ابيّن بأنه إذا أردنا أن نكون مع الإمام الحسين ع فعلينا أن نكون مع الإمام المهدي عج وبما أن الإمام المهدي غائب فبالتالي نكون مع جهة الحق التي تمثل الإمام المهدي عج

(فالإمام الحسين ع قال ( من سمع واعيتنا ولم ينصرنا أكبّه الله على منخريه في النار ) وهو ع خرج لطلب الإصلاح ولذا نصرته تكون بنصرة المصلحين في كل زمان ومكان )

والغريب أن من ينطق العبارة أعلاه وكذا من يسمعها تراه إما أن يحارب المصلح أو يجلس في داره ولا يتدخل ولا يشارك المصلح في الإصلاح

وهناك من يجهل كيف ينصر الحسين ع ، وفي هذا البحث سأتناول القتال في سبيل الله وكيف يكون الفرد مجاهدا وفي جميع الميادين لأننا إذا فهمنا كيف نجاهد وجاهدنا نكون قد نصرنا إمام زماننا وبالتالي نصرنا الإمام الحسين ع ، وطبعا هناك جوانب متعددة حول العبارة وأنا سأتناول هنا جانب وهو الجهاد . والكل قرأ أو سمع ( كل يوم عاشوراء وكل أرض كربلاء ) وبالتالي ممكن تجسيدها في عصرنا وبما يتلاءم معه ومع الظروف المتاحة

ومن الله تعالى التوفيق .

ونأخذ في البدء آيات من سورة البقرة حول القتال مع لمحة تفسيرية مختصرة :

قال تعالى ( وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين {190} ) وفي آية لاحقة يقول تعالى ( الشهر الحرام بالشهر الحرام والحرمات قصاص فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم واتقوا الله واعلموا أن الله مع المتقين { 194} ) البقرة .

( في سبيل الله ) توضح الهدف الأساسي من الحرب في المفهوم الإسلامي ، فالحرب ليست للانتقام ولا للعلو ولا للحصول على الأراضي والغنائم وإنما في سبيل نشر أحكام الله أي نشر الحق والعدالة والتوحيد واقتلاع جذور الظلم والفساد والانحراف وهذه هي الميزة التي تميز الحروب الإسلامية عن ساير الحروب في العالم وهذا الهدف المقدس يضع بصماته على جميع أبعاد الحرب في الإسلام .

( الذين يقاتلونكم ) فلا تجوز مقابلة العدو ما لم يشهر السلاح ولم يبدأ القتال

يقول الإمام علي ع لأفراد جيشه قبل شروع القتال في صفين

( لا تقاتلوهم حتى يبدؤوكم فإنكم بحمد الله على حجة وترككم إياهم حتى يبدؤوكم حجة أخرى لكم عليهم ، فإذا كانت الهزيمة بإذن الله فلا تقتلوا مدبرا ولا تصيبوا معورا * ولا تجهزوا على جريح ، ولا تهيجوا النساء بأذى وإن شتمن أعراضكم وسببن أمرائكم ) { نهج البلاغة ج 15 }

·
المعور هو من يعتصم منك في الحرب بإظهار عورته لتكف عنه ويجوز أن يكون المريب الذي يظن أنه من القوم وأنه حضر للحرب وليس منهم لأنه حضر لأمر آخر { شرح النهج لابن أبي الحديد المعتزلي }
( ولا تعتدوا ) فيجب رعاية العدالة حتى في ميدان القتال وفي مقابلة الأعداء ، فالحرب في سبيل الله ولا يجوز أن يكون في سبيل الله اعتداء ولا عدوان وبخلافه يخرج الإنسان من المحبة الإلهية إلى البغض الإلهي

( الشهر الحرام بالشهر الحرام ) أي أن الأعداء إذا كسروا حرمة واحترام الأشهر الحرم ( رجب ، ذو القعدة ، ذو الحجة ، محرم ) أي قاتلوكم فيها فلكم الحق أيضا في المقابلة بالمثل لأن ( الحرمات قصاص )

وحرمات جمع حرمة وتعني الشيء الذي يجب حفظه واحترامه

( واتقوا الله ) تأكيد على ضرورة عدم تجاوز الحد

( واعلموا أن الله مع المتقين ) إشارة إلى أن الله تعالى لا يهمل المتقين في خضمّ المشكلات
*
·
مصدر التفسير : تفسير الأمثل للشيخ ناصر مكارم الشيرازي
وبعد اللمحة التفسيرية المختصرة ندخل إلى الحديث عن الجهاد وأقسامه ومستوياته من كتاب فقه الأخلاق للسيد الشهيد محمد محمد صادق الصدر قدس

الجهاد :

وهو ( محاولة دفع الشر الصعب بصعوبة )

ولا يؤخذ في هذه المحاولة أن تنجح وإن كان نجاحها هو الغالب بل يعتبر الفرد مجاهدا وإن فشل ، كما لم يؤخذ في الشر المدفوع أو المكروه نوع معين في الشر ومن هنا أمكن تقسيمه إلى أقسام عديدة يعتبر السعي لدفعها جهادا مطلوبا في الشريعة والعرف :

أولا : الكفار لأجل إدخالهم في الإسلام أو تحت سيطرة الإسلام

( يا أيها النبي جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم ) التوبة 73

ثانيا : الكفار لأجل دفع شرهم عند الهجوم على المجتمع المسلم والخوف على بيضة الإسلام *

*كما حدث عندما دافع جيش المهدي ضد قوات الاحتلال الأمريكي في العراق عام 2004

(
فضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما ) النساء 95
ثالثا : المسلمون المحاربون للحق وهم البغاة

( فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله ) الحجرات 9

رابعا : الفقر ودفعه لأجل التوسعة على العيال جهاد

( فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ) النساء 95

والجهاد بالمال قد يكون منظما إلى الجهاد بالنفوس وقد يكون منعزلا عنه

خامسا : الشيطان فإن محاولة دفع كيده ووسوسته جهاد

( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا )

سادسا : النفس الأمارة بالسوء فإن محاولة كبحها وقمعها وكبت سيطرتها جهاد بل هم أعظم الجهاد وفي الرواية أنه الجهاد الأكبر وإن الشجاع من قدر على كبح نفسه ، ولا شك أن أغلب الفاشلين مع القادة الإلهيين يكون سبب فشلهم هو هذا الجانب وممكن مراجعة كتب الأخلاق كالأربعين حديثا للسيد الخميني وجامع السعادات للشيخ النراقي وغيرها وباختصار للنجاح في هذا الباب أولا علينا أن نتفقه لكي نعلم ما نطبقه وما نتجنبه ومن ثم نعزم كل صباح أن لا نرتكب أي ذنب ونراقب أنفسنا طيلة النهار وفي الليل وقبل النوم نحاسب أنفسنا وورد عن الأئمة ع ( ليس منا من لم يحاسب نفسه كل يوم )

والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا ) العنكبوت 69

سابعا : حاجة المحتاجين في المجتمع فإن السعي لقضائها وإنجاحها جهاد ، على أن لا يختص بواحد بل يكون الفرد متصديا للمجتمع ككل فيكون مجاهدا ( الآية في الفقرة رابعا )

ثامنا : الجهاد لدفع مظالم المظلومين أينما كانوا ومهما كانت ظلامتهم وبأي اسلوب مشروع تمت محاولة دفعه

تاسعا : الجهاد للدفاع النظري عن الدين وصد شبهات الكفار والملحدين وتنوير من كان متصفا منهم وهدايته إلى الصراط المستقيم

( فلا تطع الكافرين وجاهدهم به جهادا كبيرا ) الفرقان 52

والضمير في ( به ) يعود إلى القرآن الكريم

( فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم لعلهم يحذرون ) التوبة 122

وطبعا طلب العلم واجب على الجميع وكما ورد ( طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة ) ولكن هناك واجب كفائي في العلم مثل الاجتهاد

عاشرا : الجهاد في تحمل المصاعب في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر في داخل المجتمع المسلم وتركيز طاعة الله سبحانه وتقليل العصيان فيه

( ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر وأولئك هم المفلحون )

وهناك الجهاد ضدّ الحق ( وإن جاهداك على أن تشرك بي ما ليس لك به علم فلا تطعهما ) لقمان 15

ملاحظة : الجهاد الأصغر يعود في معناه إلى الجهاد الأكبر أو هو جزء منه ولو يكن جزءا منه لم يفد العبد ثوابا إطلاقا

وورد : لا فتنة أعلى من فتنة السيف . لأن مؤداه التضحية بالنفس كاملة لله سبحانه وتعالى ومن المعلوم أن الرضا بذلك والتسليم له من أفضل العبادات بل هو أفضلها على الإطلاق سواء حصل فعلا أم لا ، ومن هنا قيل :

( والجود بالنفس أقصى غاية الجود ) ، وكما يمكن أن يهب الفرد نفسه لله تعالى يمكن أن يهب بعض صفاته أيضا كالحة بتحمل المرض ، والغنى بتحمل الفقر ، والزواج بتحمل العزوبة وغير ذلك كثير كل حسب حاله على معنى الرضا والتسليم بتلك الحال التي اختارها الله تعالى له

والمجاهدون على مستويات أربعة وإن اجتمعوا على صعيد واحد :

المستوى الأول :

مستوى الخارجين إلى الجهاد بالدافع الدنيوي ، خوفا أو طمعا أو إحراجا أو نحو ذلك

المستوى الثاني

مستوى الخارجين إلى الجهاد لنيل الثواب في الجنان ( يرجون تجارة لن تبور) باعتبار أن الجنة تحت ظلال السيوف فهم يريدون معانقة الحور العين ويفدون أنفسهم من أجلهن

المستوى الثالث

مستوى الخارجين إلى الجهاد للمصلحة العامة الدينية من إعلاء كلمة الدين والتوحيد وتطبيق حكم الله سبحانه وشريعته وانتشار سلطان المتدينين ونحو ذلك من الأوصاف الدينية الموجودة في هذه الحياة الدنيا

المستوى الرابع

مستوى الخارجين إلى الجهاد لأجل حب الله تعالى وحب رسوله والوصول إلى الأهداف الحقيقية الروحية عند الله عز وجل

والمستوى الأول باطل ومن يموت بهذا الشكل فليس بشهيد ، والمستويات الأخرى حق وإن كانت مختلفة في الدرجات والإدراكات والنتائج وأفضلها هو الرابع طبعا

والفرد المخلص ( ولا يزال الكلام للسيد الشهيد الصدر الثاني قدس ) في نيته وإيمانه لا يمكن أن يكون ناشئا جهاده من حب الدنيا أو السلطة والشهرة والمال لعدة أسباب :

1)
الدافع الحقيقي للجهاد إنما هو التكليف الشرعي وهو أمر الله سبحانه بذلك وليس شيئا آخر فلو لم يأمر به الله تعالى لتركه وهذا يكفي دليلا على أن حب الدنيا بمعزل عن قلبه أو أنه – على الأقل – ليس هو الدافع الأصلي أو الأكبر له
2)
الجهاد مظنة الخطر بكل تأكيد على النفس والنفيس ، فالفرد حينما يشارك فيه فإنه يضع نفسه موضع الموت والفقر والعوق وغير ذلك كثير فهل يمكن أن يكون مثل هذا الفرد طالبا للدنيا وهل يمكن أن ينال الدنيا مع حصول هذه الأمور .
3)
الجهاد المقدّس في الدين إنما هو لأجل مصلحة العدو حقيقة وليس حقدا وانتقاما منه ولذا تكون ظاهرة الأبوّة والأخوّة هي المسيطرة على قلوب الجيش المؤمن مهما كان الاتجاه العاطفي عند الجيش المعادي ولذا ورد أن الإمام الحسين ع في عرصة كربلاء بكى على الجيش المعادي له لاقترافهم هذه الجريمة بحقه وبالتالي بحق ربهم وظلمهم لأنفسهم ، فإن المقصود من الجهاد هو حب البشرية وإدخال البلاد الأخرى في العدل والرفاه وإخراجها من الظلمات إلى النور وقد تستدعي هذه الأبوّة الأخوّة مقدمات شديدة الصعوبة أو عظيمة القسوة( ( ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ) النور 2 ) بما فيها استئصال كل المعاندين والمنافقين والماكرين في دين الله فإن هؤلاء بمنزلة الجراثيم في المجتمع فيجب إزالتهم قبل توقع استتباب العدل لأنهم ما داموا أحياء فلن يكون المجتمع عادلا . إذن ينبغي القسوة معهم مهما أمكن .
وبتعبير آخر : إن الأصل الحقيقي والأساسي هو الأخوة والرحمة عدا من كان قاسيا ضد الإيمان والإسلام فيجب مقابلة القسوة بالقسوة . ( انتهى كلام السيد الشهيد )

وبعد الإطلاع على ما ورد اتضح للفرد كيف يكون مجاهدا وعلى جميع المستويات وبالتالي نصرة إمامه الغائب وبهذه النصرة يكون قد نصر الإمام الحسين ع وأصحابه فيستحق أن يقول ( يا ليتنا كنا معكم فنفوز فوزا عظيما )

وطبعا العدو يستخدم أساليب قتال متعددة فمرة بالسلاح وأخرى بالفتن والشبهات وغيرها والآن نراه يركز على العدوان الثقافي وبالتالي علينا أيضا أن نركز على المقاومة الثقافية بالتسلح بالعلم ( وبإخلاص ) وصد هجمات العدو الثقافية وأن لا نملّ وتبقى همتنا عالية كالنحل لأن العدو له نفس طويل ولا يتعب ويعمل ليلا ونهارا من أجل تحقيق غاياته الشيطانية ونحن أهدافنا رحمانية وبالتالي نكون أولى منه بالعمل الجاد والمستمر لأن عملنا لله تعالى وهذا يتطلب منا العمل في جميع الجوانب ( العلمية والبدنية والأخلاقية وغيرها ) لكي نكون مجاهدين ونحشر في زمرة المتقين المذكورين في آيات الجهاد في بداية البحث .

وعلى ذكر المتقين نذكر بعض أوصاف المتقين والتي ذكرها أمير المؤمنين علي ع للفائدة والتبرك :

·
( وقفوا أسماعهم على العلم النافع لهم )
فنلاحظ الكثير من المؤمنين وللأسف يدخلون مجالس الباطل وكذلك يسمعون لأصحاب الفتن وينقلون ذلك

والمفروض أن لا نسمع إلا ما يرضي الله تعالى وأن نتعلم ونطبق ما نتعلمه وننشره ونرد من ينشر الفتن والشبهات ويسيء للقيادة

·
( أرادتهم الدنيا فلم يريدوها )
فالدنيا والآخرة ضرتان لا تجتمعان ومن ترك الدنيا من أجل الآخرة ربحهما معا ومن ترك الآخرة من أجل الدنيا خسرهما معا

·
من علامة أحدهم ( لا يدخل في الباطل ولا يخرج من الحق ) ( نفسه منه في عناء والناس منه في راحة ، أتعب نفسه لآخرته )
وهذا لمسناه كثيرا فالكثيرون خرجوا من طريق الحق طريق السيد القائد مقتدى الصدر دام عزه
ودخلوا طرق باطل مختلفة
والمتقي لا يطلق العنان لنفسه ويخالفها أعلب الأحيان

والناس مرتاحة منه فشر الناس من اتقاه الناس لشره

ولا يكون ممن يتسبب بالآهات للقيادة

وأخيرا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوفقنا لمراضيه ويجنبنا معاصيه وأن نأخذ بثأر الإمام الحسين مع الإمام المهدي

وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

أسئلة حول البحث :

1) التطرق كان لموضوع الجهاد فقط مع أن جملة ( يا ليتنا ...) فيها عدة جوانب

ج ) بالطبع الموضوع فيه جوانب متعددة ولكني هنا أخذت أحد هذه الجوانب وركزت عليها لتكون الفائدة أكبر أما باقي الجوانب فتكون لبحوث أخرى


2) لو أن الإمام الحسين كان في عصرنا ومعه أهل بيته والنساء وحدثت واقعة الطف فهل جيش الإمام المهدي سينصره ؟

ج) نعم سينصرونه فهم يملكون درجة من الإخلاص تؤهلهم لهذا الأمر ولكن فرقهم عن أصحاب الإمام الحسين أنهم فهموا الإمام المعصوم بحقبة زمنية تصل لأكثر من ألف وأربعمائة سنة بينما أصحاب الإمام الحسين فهموا المعصوم بستين سنة فقط وإخلاصهم أعلى

أبيات حول الموضوع من تأليفي وبتوفيق من الله تعالى :

يا ليتنا كنا معكم
يا ليتنا كنا معكم جملة قيلت وتقال
لشهداء الطف أصحاب القول والفعال

وهي لغير المخلصين تطبيقها من الصعب والمحال

فشرطها عند نطقها أن تكون لك همة تزول لها الجبال

فالمقتدى نهجَ نهج الحسين ضدّ قوات الاحتلال

ولكن للأسف كثر الطعن والسؤال

فأين أنتم من يا ليتنا يا أشباه الرجال

فالزموا بيوتكم والبسوا السوار والخلخال

فهناك رجال خلقوا لآل الصدر وللقتال

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صلّ على محمد وآل محمد وعجّل فرجهم والعن عدوهم

التعديل الأخير تم بواسطة الاستاذ ; 05-01-2015 الساعة 07:34 PM
الاستاذ غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-2012, 11:36 PM   #2

 
الصورة الرمزية المستغفر

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 1130
تـاريخ التسجيـل : Mar 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : بغداد
االمشاركات : 1,116

افتراضي رد: كيف نكون مع الإمام الحسين ع

حياك الله على الموضوع
ونسأل العزيز القدير ان لا يحرمنا مداد قلمك وتنويرك لنا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ وَعَجِّلْ فَرَجَهُمْ وَاهْلِكْ عَدُوَّهُمْ مِنَ الجِنِّ وَالاِنْسِ مِنَ ألاَوَّلِينَ وَالآخِرِينَ
{مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا}



المستغفر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 29-11-2012, 11:54 PM   #3

 
الصورة الرمزية ابو علي

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 32
تـاريخ التسجيـل : Oct 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق
االمشاركات : 10,104

افتراضي رد: كيف نكون مع الإمام الحسين ع

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بحث رائع ومتميز
وفقك الله لكل خير

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم

ابو علي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2012, 05:19 AM   #4

 
الصورة الرمزية طالب رضا المعصوم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 38
تـاريخ التسجيـل : Nov 2010
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : العراق . ارض المقدسات
االمشاركات : 6,391

افتراضي رد: كيف نكون مع الإمام الحسين ع

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت الاخ الفاضل الاستاذ
بحث قيم وربط جميل جعلك الله تعالى من الجاهدين

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »
طالب رضا المعصوم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 30-11-2012, 06:41 AM   #5

 
الصورة الرمزية طالب علم

الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 333
تـاريخ التسجيـل : Jul 2011
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : دولة الموعود
االمشاركات : 2,084

افتراضي رد: كيف نكون مع الإمام الحسين ع

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا يا استاذ على هذا البحث القيم و الربط الموضوعي والتشخيص العملي للفكرة
وفقك الله لكل خيرا

 

 

 

 

 

 

 

 

توقيع »


اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم و العن عدوهم
طالب علم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة



All times are GMT +3. The time now is 07:16 PM.


Powered by vBulletin 3.8.7 © 2000 - 2025