المشروع المقترح لبناء العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية سلام الله على مشرفيها

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
السلام عليكم اخوتي الاحبة ورحمة الله وبركاته

يتبنى فريق مقترح لأكبر توسعة في تاريخ العتبتين المقدستين الحسين والعباس عليهما السلام , ويقول الفريق أن معركة كربلاء دارت في الساحة بين مشهدي الحسن والعباس عليهما السلام , ولما لها من أهمية فقد ارتأينا أن تكون مقاما واسعا يعلوها سقف ضخم ويتوسطها مرقدي الإمام الحسين عليه السلام وأخيه العباس عليه السلام لتبقى هذه البقة حرما مقدسا وبقعة طاهرة تليق باحتواء هذه المرقدين .
ويضيف قائلا أن الزيارة للإمام الحسين عليه السلام لا تتوقف طيلة السنة , وعليه , لا بد أن يلقى هذه الجموع الزائرة استقبالا وضيافة , وهذا ما يدفعنا للتفكير جليا لتفادي قلة الفضاءات التي تكتظ بالزوار مثل الأماكن المسقفة في محيط الروضة الشريفة , وعسى أن يكون هذا المشروع خطوة على طريق تقليل الزحمة الخانقة .
تفصيل المشروع
1-يرتفع سقف البناء الى 18 مترا يرتكز على 250 عمود وتحيط به أروقة في طابقين , وتوزع منافذ الى 180 بابا , وتعلوه قباب قصيرة ومتحركة ومنائر ذهبية طويلة ممكن رؤيتها من بعد
2-للحرم 180 بابا , يفتح خمسين منها في الأيام العادية و90 في المناسبات القليلة العادية , وتفتح كاملة في المناسبات الكبيرة .
3-في الجهة الغربية للصحن الشريف يقام سقفان يرتكزان على أعمدة تظهرهما على هيئة مخيم , ليرمز الى مخيم الإمام الحسين عليه السلام وأصحابه
4- في منتصف وأسفل البناء , سيكون نفقا يربط الجهة الشمالية بالجنوبية لتسهيل حركة الزائرين .
5-في محيط هذا البناء يتم بناء فنادق في الأطراف الأربعة للصحن وللشوارع المحيطة به .
6-في محيط المشروع سيتم بناء سوق تقليدية تحوي على 5000 محل
7-دورات مياه تصل الى 400 دورة , ومرافق صحية , ومرافق أمن
8-مضايف للزائرين للحسين والعباس عليهما السلام
9-أربع مستوصفات مزودة بمهابط مروحية
اقول : يبقى مقترح نتأمل ان ينزل حيز التنفيذ بعونه ومنه سبحانه وتعالى

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بارك الله فيك على النشر الموفق

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
جزاك الله خيرا على النشر أخي العزيز

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
احسنت النشر اخي الغالي

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت أخي الغالي على النشر
ونسأل الله ان نعمر انفسنا ونمهد لامامنا المنتظر عليه السلام
وعندها ستعمر الدنيا بأسرها ...
وأما مسألة مشاريع ومخططات الحكومة الحالية
فسنحسن الظن فيها بعد اتمام مرقد الامامين العسكريين ....؟؟؟
وفقك الله أخي الغالي على المتابعة والنشر