لو كان اصبعك بعثيا .......هل تقطعه!؟

[frame="8 98"]لا توجد اشهر واخطر من العبارة التي كتبها السيد الشهيد اية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر قدس
بدمائه المسفوكة وعظامه المكسورة وعينه المفقوعة الا وهي (لو كان اصبعي بعثيا لقطعته )
وحاشا ليده الكريمة التي علمت اجيال ولازالت .
علوم نبعها من معين اهل البيت عليهم السلام ان يكون فيها اصبع بعثي.
ولكنه كان يشير الى ضرورة وواجب لابد ان يلتزم به كل عراقي لكي تجتث شجرة البعث الملعونة التي لازالت تثمر ويلات وفتن للعراق فكلما وفق سيف الحق بقطع فرع لها امتد اخر
فبعد ان اضعفت الهدام تلك الضربات التي ووجها نهج ال الصدر من فتوى تحريم الانتماء لذلك الحزب اللعين ولو اسميا الى مسير طويل من الانجازات للسيد الشهيد اية الله العظمى محمد محمد صادق الصدر قدس بنهضته الفكرية والمعرفية
فتداركت قوات الاحتلال الامريكي الوضع وازالت الهدام لكي لا يحسب سقوطه على الثورة الفكرية التي اسسها ال الصدر الكرام
ولكن لازال الكثير من ابناء مجتمعنا ممن جرت عليهم ويلات اعضاء هذا الحزب المجرم يتزلفون ويتقربون لهم بل يجعلونهم في مكانة من الوجاهة الاجتماعية في العشيرة والمنطقة ومكان العمل
وكأنهم لم يفعلوا شيئا !!

وهذا الامر كان احد اهم اسباب نمو الارهاب سواء بتظيم القاعدة او داعش او الفساد
وكذلك يعتبر هؤلاء حاضنة اساسية للارهاب وعين استخبارية للارهاب في باقي مناطق العراق
لما يشعرون به من ضياع مكانتهم في السلطة وغيرها
اما تشكيلات الدولة من المسائلة والعدالة وغيرها فلم تكن الا مؤسسات وهمية معطلة بامر اصحاب السلطة بوجه المنضمين لها وسيف اعلامي ((فقط)) على المعارضين
وبين كل هذا التخبط لازالت في ايدينا اصابع بعثية
او بعباره اخرى لازال الكثير من ابناء مجتمعنا لم يقاطع تلك الزمر ويبعدها عن المشهد الاجتماعي وغيرها اما لانهم اقرباءه او لانه اضعف من ان يرفضهم بعمله ولسانه
وبالتالي لازلنا نعاني وعندما يسقط الشهداء تلو الشهداء نلوم الارض نلو الشجر نلوم كل الدنيا
ولكن لا نلوم انفسنا .[/frame]