مأدبة افطار للمعتصمين

كيف لنا ان نشكر الله ؟؟؟ وكيف لنا ان نرد الجميل ان بعث فينا ال الصدر الكرام ؟؟؟ فلازالت النعم تتوالى ، ولازلنا نرتقي سلم التكامل بطاعتنا لهم ، ولازالت فيوضاته متتابعة علينا ماديا ومعنويا .... فمنذ اللحظة الاولى لاقامة صلاة الجمعة المباركة والمعطلة من سنين والى يومنا الحاضر ونحن نتقلب بين ايديهم من نعمة الى اخرى ولم نتوقف عند طاعة او حركة معينة بل لازلنا نعيش المواقف من طاعة وجهاد ومظاهرات واعتصام ... فلم يتوقف المسير على مسيرنا في زيارة الاربعين لامامنا ابا الاحرار كما هو معمول بل امرنا الولي بالسير في النصف من شعبان وطبقنا ولله الحمد ....
ولم نكن كالاخرين في اقامة سرادق العزاء في زيارة الاربعين بل اقمناها في استشهاد الولي وها نحن اقمناها في ساحة التظاهر والاعتصام لاننا على يقين انها ساحة واحدة
والاكيف لنا ان نقول يا ليتنا كنا معكم ونحن نقف مكتوفي الايدي امام هذه التغييرات في الساحة العراقية والتي يقينا ستكون على المستوى العالمي كيف لا والعراق قلب العالم فكم هي رائعة تلك الصورة التي تبين للعالم أجمع اننا نعيش في ظل عناية الهية
وان سفرتنا ممدودة من خيرات الباري
وكما قالت سيدتنا مريم العذراء (( قالت هو من عند الله ))
اناس تركو بيوتهم واعمالهم وخرجوا ملبين دعوة القائد الربانية
ولم يكتفوا بذلك فحسب بل انفقوا وسهروا وقدموا الخدمة تلو الخدمة لاخوانهم المعتصمين
فهل هناك صورة تضاهي ما يقوم به اتباع الحوزة الناطقة ؟؟؟
وهل هناك في العالم أجمع اناس تنفق بلا انتظار اي مردود مادي بل ان كل ما يقومون به هو رضا الله واتمام المشروع الالهي
وفقهم الله ورزقهم من خيره الواسع
بحق محمد وآل محمد