(فزت ورب الكعبة)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حياك الله اختنا على تعطيرك المتدى بذكر تللك الكلمات الطيبة عن مولانا امير المؤمنين
وكما ذكر الاخ ابو احمد مشكورا هناك فرق بين العلم بالشهادة وبين تحقق الامر في الخارج
فامير المؤمنين عليه السلام كان يطلب الشهادة لان فيها رضا الباري جل وعلا وهو الفوز العظيم
وهواحد تفسيرات مقولته تلك بعد ان ابرا ذمته امام الله وادى تكليفه في هذه الدنيا على اكمل وجه

عظم الله لكم الأجر
بوركت أختنا الفاضلة على هذه الكلمات بحق مولى الموحدين
ونسأل الله لك ولنا الثبات على ولاية الحق
بحق أمير المؤمنين

بسم الله الرحمن الرحيم
[read]اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
شكرا لكم ايها الاخوة الكرام وبارك الله فيكم [/read]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
عظم الله اجورنا واجوركم بذكرى الاستشهاد

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم .

كل انسان عندما يعمل عملا فان ذلك العمل انما هو حكاية عن ما يضمره ذلك الانسان وهذه الحقيقة ينطق بها القران الكريم ( قل كل يعمل على شاكلته) فمن اراد بعمله الدنيا يقول عنه القران الكريم ( نوته منها ) ومن اراد بعمله الاخرة يجمع له الباري سبحانه وتعالى خير الدنيا والاخرة (لنبوئنهم في الدنيا حسنة ولاجر الاخرة أكبر) ولنرجع الى قول مولى الموحدين صلوات الله وسلامه عليه عندما قال فزت ورب الكعبة فامير المومنين وكما هو واضح للجميع الا من اعمى الله بصيرته كان هو المضحي الاول والمدافع الاول وصاحب اصعب المواقف واهم المراحل التي مر بها الاسلام الحنيف والتاريخ يركع امام اقدام مولى الموحدين ويثبت ان عليا صلوات الله عليه قد اكتفى من دنياه بطمرية ومن طعامه بقرصية ولم يعدد لبالي ثوبه طمرا فلم تنل منه الدنيا وقد طلقها ثلاث فلمذا قال فزت ورب الكعبة انه لم يعمل ولم ينطق ولم يحرك ساكنا ولم يتنفس بنفس الا اراد به وجه الله جلا وعلا ولم يرد به اي شي غيره سبحانه وتعالى ولو بالدقة العقلية ...............