اعرف الحق تعرف اهله

اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
بوركت عزيزي طالب شفاعة وانالك الله شفاعة حبيبه واله الميامين
ورغم الإيجاز في الطرح الا ان الفكرة واضحة ...
اذقال تعالى شأنه {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ} [البقرة : 146]
اشكرك واسال الله لك دوام التوفيق

بوركت اخي الغالي
طرح جميل ورائع
اللهم انا نسألك بحق محمد وال محمد
الثبات على طريق الحق

شكرا للمرور والتعليق موفقين انشاء الله

الأخ المقاتل بارك الله فيك على طرحك الرائع وجزاك الله خيراً.

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم والعن عدوهم
ينقل الدكتور طه حسين الأديب والكاتب المصري الشهير في كتابه ( علي وبنوه ) خبر الرجل الذي تردّد في يوم الجمل في أمر علي ( عليه السلام ) وطلحة والزبير وعائشة ، يقول في نفسه : كيف يمكن أن يكون مثل طلحة والزبير وعائشة على الخطأ ؟! وشكا شكّه ذلك إلى الإمام علي ( عليه السلام ) وسأله : أيمكن أن يجتمع الزبير وطلحة وعائشة على باطل ؟ فقال ( عليه السلام ) : ( إنّك لمبلوس عليك ، إنّ الحق والباطل لا يعرفان بأقدار الرجال ، اعرف الحق تعرف أهله ، واعرف الباطل تعرف أهله )
وهذا يعني إنّك في ضلال بعيد ، إذ أنّك قلبت في قلبك بشكّك هذا مقاييس الأمور ، فبدل أن تجعل الحق والباطل مقياساً لعظمة الأفراد وحقارتهم ، جعلت العظمة المزعومة مقياساً لمعرفة الحق والباطل ! أردت أن تعرف الحق بمعرفة أقدار الرجال ! كلا ، بل أقلب هذا المقياس ، فابدأ بمعرفة الحق وحينئذ تعرف أهله ، واعرف الباطل وحينئذ تعرف أهله ، وحينئذ لا تبالي من يكون إلى جانب الحق أو الباطل ، ولا ترتاب من أقدار الرجال .
لا حرمنا الله من نور فكرك النيّر