الاستبصار ............منهج حياة

[align=right]بسم الله الرحم الرحيم
ان كلمة الاستبصار اخذت مجراها في العصر الحديث في وصف ابناء المذاهب الاخرى الذين انتقلوا الى مذهب اهل البيت علهم السلام
الا ان الاستبصار له ابعاد ومنهجيات تتوقف عند الدخول الى المذهب الا
انه وبحكم اتصالي بمجموعة من المستبصرين وجدت ان المدارس او المعاهد التي تتبناهم في العالم الاسلامي الشيعي كالنجف او قم
تحاول ان تصبغهم بلون المجتهد الفلاني او التوجه الفلاني للمدرسة تلك
والحقيقة التي اردت تبيانها لهم ان في المذهب الجعفري الان عدة مدارس وتوجهات
من ولاية الفقيه
او المرجعية الرشيدة
او اتجاه الحوزة الشريفة التقليدي
والحوزة الناطقة المجاهدة

الا ان روح وحيوية الفرد المستبصر تكاد انها تخمل او تضعف في البحث واستقصاء الحقائق واختيار المناهج بالحجة والرهان
هنا لابد من تحقيق امر مهم الا وهو ان الاستبصار يجب ان يكون سمة كل شيعي على طول حياته وان لا يقبل بشيء او معتقد او قيادة
من غير دليل وبرهان (قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ أَبْصَرَ فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ عَمِيَ فَعَلَيْهَا وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ (104)
حيث اننا وكأبناء للمذهب يجب ان لا نترك التبصر والبحث حيث يقول جل وتعالى ( فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ (7))
وان البصر سبيل للبحث فيكون ضياعه وبال على الانسان كما تصف الآية
اي وكأطروحة اي عندما نترك الاستبصار في كل عقائدنا فأننا سنهلك او يخمل عندنا الدين وعصب العقيدة
[/align]